2024- 05 - 19   |   بحث في الموقع  
logo "لا إنترنت"... اسبابٌ تعيق الوصول لطائرة الرئيس الايراني! logo بسبب رئيس ايران... بايدن يعود الى البيت الأبيض! logo بين ‏قتيل وجريح... حزب الله يستهدف 3 جنود اسرائيليين! logo "عودوا الى رشدكم ووطنيتكم"... رسالةٌ من خريس! logo حزب الله يزف "صادق" logo شهيد جديد لـ”الحزب”… هذا إسمه logo حمية عرض للمستجدات مع وزير النقل العراقي logo غزة: شبح المجاعة يظهر مجدداً..و800 ألف نزحوا من رفح
عراقجي: سنرد على هجوم ناقلة النفط الإيرانية بالزمان والمكان المناسبين
2019-11-10 08:14:44

أكّد مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية عباس عراقجي، أنّ إيران تحقّق في الوقت الحاضر بشأن الجهة الضالعة في الهجوم على ناقلة النفط الإيرانية، وأنّ إيران سترد على هذا الهجوم في الزمان والمكان المناسبَين.

ولفت في كلمته ألقاها في مؤتمر عدم الانتشار النووي في موسكو، إلى أنّ قبل ثلاث سنوات، أي في كانون الثاني 2017 كان كلّ شيء جيّدًا، وكان كل شيء في موضعه الصحيح، وكانت إيران تنفّذ الاتفاق النووي بشكل تام والوكالة الدولية كانت تؤيّد ذلك في تقاريرها المتتالية، وكان الأمن مستتبًا في تلك الفترة في الخليج الفارسي والملاحة البحرية ونقل الطاقة يجري جيّدًا، وقد كان الجميع مرتاحين لتلك الظروف؛ وقد قام العالم بتسوية الملف النووي الإيراني عبر التعامل والدبلوماسيّة.

وتساءل عراقجي: ماذا حصل ليتغيّر كلّ شيء؟ السبب الوحيد هو رئيس واحد لم يكن يحب تراث الرؤساء الّذين سبقوه، ولهذا السبب البسيط تغيّر كلّ شيء، والآن نواجه سياسة ممارسة الضغوط القصوى وسياسة تصفير صادرات النفط، في حين أنّنا بريئون تمامًا في هذه اللعبة. وبيّن أنّ إيران دخلت المفاوضات بحسن نيّة، وتوصّلت إلى اتفاق ونفذّته، ورغم ذلك فإنّ الحظر تمّ إحياؤه وفرضت حالات جديدة من الحظر ضدّ إيران. وأوضح أنّه كان بإمكان إيران الخروج من الاتفاق النووي لمجرّد خروج الولايات المتحدة الأميركية منه، ورغم ذلك، فإنّ طهران أبدت حسن نيّة ولبّت دعوات الجهات المتبقية في الاتفاق وواصلت التزامها به.

وأشار إلى أنّ أوروبا وبعد خروج أميركا من الاتفاق النووي، قدّمت 11 وعدًا لإيران للتعويض عن التداعيات السلبيّة للحظر الأميركي، ومن الواضح أنّه إن لم يضمن اتفاق ما مصلحة بلد فلا مبرّر لأن يلتزم بتعهداته. وركّز على أنّ إيران صبرت سنة كاملة لتحقيق الوعود الأوروبية ومنَحت الفرصة للدبلوماسيّة، وأخيرًا وفي الثامن من أيار 2019، قلنا كفى، فلا يمكننا أن نبقى في اتفاق لا يضمن أي نفع لنا؛ ولكنّنا قرّرنا كذلك أن نقوم بذلك على خطوات وبالتدريج.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top