أعلن الوزير السابق أشرف ريفي تأييده للبيان الذي صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة سعد الحريري، والذي ردّ فيه على التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل حول زيارة سوريا.وفي تغريدةٍ على حسابه عبر "تويتر"، توجّه ريفي الى رئيس الحكومة:"حسنًا فعلتْ يا دولة الرئيس، أنك ذكَّرتهم أن دم الرئيس الشهيد أخرج الجيش السوري من لبنان".وأكمل الوزير السابق: "مع إحترامي لنضالات جميع اللبنانيين، أذكّرهم أن هذا الدم النقي الطاهر أعاد العماد عون إلى الوطن وأحيا في لبنان الروح السيادية".حسناً فعلتْ يا دولة الرئيس، أنك ذكَّرتهم أن دم الرئيس الشهيد أخرج الجيش السوري من لبنان. مع إحترامي لنضالات جميع اللبنانيين، أذكّرهم أن هذا الدم النقي الطاهر أعاد العماد عون إلى الوطن وأحيا في لبنان الروح السيادية.— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) October 14, 2019 ********* *********وأعرب وزير العدل السابق عن خشيته "أن لا تؤدي زيارة الوزير جبران باسيل إلى سوريا إلى عودة النازحين إلى ديارهم"، لافتًا، الى أنه "عندها سيتصرف النظام السوري وأتباعه ولو واهمين، أن نفوذهم قد عاد إلى لبنان. وبذلك، ونتيجة هذه الزيارة نكون كمن قتل شهداءنا مرتين".أخشى كما تخشى يا دولة الرئيس أن لا تؤدي زيارة جبران باسيل إلى سوريا إلى عودة النازحين إلى ديارهم، وعندها سيتصرف النظام السوري وأتباعه ولو واهمين،أن نفوذهم قد عاد إلى لبنان. بذلك، ونتيجة هذه الزيارة نكون كمن قتل شهداءنا مرتين.— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) October 14, 2019 كلام ريفي، جاء عقب البيان الذي صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء سعد رفيق الحريري، والذي ذكر بأنّ "دم الرئيس رفيق الحريري أعاد الجيش السوري إلى سوريا".وقال الحريري، "إذا أراد رئيس التيار الوطني الحر زيارة سوريا لمناقشة إعادة النازحين السوريين فهذا شأنه المهم النتيجة، فلا يجعل النظام السوري من الزيارة سبباً لعودته إلى لبنان، لأننا لا نثق بنوايا النظام من عودة النازحين واذا تحققت العودة فسنكون أول المرحبين".وشدد، على أن "البلد لا تنقصه سجالات جديدة، والهمّ الأساسي عندي اليوم كيف نوقف الأزمة الاقتصادية واذا لم يحصل ذلك، ستنقلب الطاولة وحدها على رؤوس الجميع".وأعلن رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل خلال الاحتفال المركزي الذي أقامه التيار في ذكرى 13 تشرين أنه يريد الذهاب إلى سوريا "لكي يعود الشعب السوري إلى سوريا كما عاد جيشها، ولأني أريد للبنان أن يتنفّس بسيادته وباقتصاده".