2024- 05 - 05   |   بحث في الموقع  
logo مفوضية اللاجئين: لا مؤامرة دولية لإبقاء النازحين في لبنان logo الكشف عن تفاصيل اللقاء بين جنبلاط ولافروف! logo مروحين خالية من السكان منكوبة بدمارها.. محروقة أرضها بالفوسفور logo "أموال الصمت"... محادثةٌ مسربة بين ترمب ومحاميه! logo هدنة غزة تحسم مصير جبهة الشمال بين إسرائيل و"حزب الله"! logo مانشيت “النهار”: عاصفة ملف النازحين تتصاعد بسجالات حادّة logo أول جولة أوروبية لرئيس الصين منذ 2019 logo بالصوره: داخل جبانة في مدينة لبنانية.. هذا ما فعله سوريون
الفايننشال تايمز: أصدقاء أردوغان القدامى يهددون حكمه
2019-09-26 09:10:24

لفتت صحيفة الفايننشال تايمز في مقال نشرته بعنوان أصدقاء أردوغان القدامى يهددون حكمه، إلى أن رئيس الوزراء السابق أحمد داوود أوغلو الذي أعلن صراحة عقب أن أجبر على الاستقالة من منصبه عام 2016، أنه سيبقى جندياً من جنود الحزب ولم ولن يُسمع أحد منه كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وظل صامتا أكثر من 3 سنوات، موضحة أن ها هو الآن يخرج عن صمته وينتقد أردوغان وحكومته علانية، ويستقيل من الحزب بعد أن هُدد بالفصل من مجموعة من الأعضاء الذين كان يرأسهم يوما ما، مشيرةً إلى أنه ضمن مجموعة من أعضاء الحزب البارزين الذين قدموا استقالاتهم اعتراضاً على سياسات أردوغان.

ونقلت تقارير صحفية أن داوود أوغلو يقود إحدى مجموعتين من أعضاء سابقين في الحزب تخططان لإنشاء حراك سياسي يتحدى أردوغان. ويقود المجموعة الثانية، نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد السابق، علي باباجان، بدعم من الصديق السابق لأردوغان، عبد الله غل الذي كان رئيساً لتركيا.

وبحسب الفايننشال تايمز، سيعلن عن حزب جديد قبل نهاية العام الحالي. ويؤكد أعضاء بارزون في الحراك أن ما دفعهم لذلك هو السياسات التي تنذر بالخطر والمتمثلة في تكتيكات أردوغان القمعية المتزايدة تجاه الخصوم، وخطابه القومي، وسوء إدارته الاقتصادية، وتجاهله لسيادة القانون، وعدم استعداده الواضح للاستماع إلى أولئك الذين يحثونه على تغيير المسار.

ونقلت عن أحد أعضاء الحراك البارزين قوله: ظننا أنه ربما قد يفهم الرسالة، لكن دائما كانت هناك الأعذار.

ورأت الصحيفة أن هذه الخطوة لن تسبب شرخاً في الحزب فحسب، بل ستشوه وتحطم صورة الهيمنة على المسرح السياسي الوطني التي ظل أردوغان يبنيها لـ17 عاما، مشيرةً إلى أنه في بلد تنقسم فيه أصوات الناخبين بين مؤيد ومعارض لأردوغان، فإن الاستحواذ على جزء ولو بسيط من الناخبين المؤيدين لحزب العدالة والتنمية، الذين بلغو قرابة 53% في آخر انتخابات، يمكن أن يغير المشهد السياسي جذريًا.

وأضافت أنه يبقى التساؤل الكبير الذي يواجه الأعضاء البارزين المستقيلين من حزب العدالة والتنمية، هو: هل هم مستعدون للعمل مع الأحزاب المعارضة الأخرى؟ وبالمقابل هل ستقبلهم الأحزاب المعارضة كحليف؟




وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top