كتب النائب ايلي خوري على حسابه عبر "فايسبوك": "تجاوزت زيارة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي إلى طرابلس، رمزيتها الدينية لتطال جوهر الأزمة اللبنانية. فقد أثبتت مجددًا أن طرابلس مدينة الاعتدال والتلاقي، وأنها نجحت دائماً في كسر محاولات عزلها أو وصمها ضمن خطاب التحريض والانقسام، مؤكدةً أنها رافعة للسلام والاستقرار والانفتاح. ووضع سماحة المفتي محمد إمام النقاط على الحروف حين شدد على أن النزاع في لبنان ليس طائفياً، وأن من يستثمر في الشعارات المذهبية إنما يهدم الدولة ولا يحمي الطوائف.
إن المرجعيات الروحية، حين تلتقي على خطاب وطني جامع، تتحوّل إلى صمّام أمان في مواجهة الفتن، وإلى مرجعية تمنع الانزلاق إلى الصدام. وما صدر عن غبطة البطريرك وسماحة المفتي إمام في طرابلس ليس موقف مجاملة ولا حدثًا بروتوكوليًا، بل رسالة واضحة مفادها أن إنقاذ لبنان يبدأ من حماية رسالته"