عقدت في بيروت، ندوة وطنية بعنوان “سلام آمن… وفضاءات رقمية خالية من العنف”، ناقشت التحديات المتنامية التي تواجه النساء والفتيات في الفضاء الرقمي، واستشراف آليات حماية فعّالة مشتركة بين الدولة والمجتمع المدني.
وناقشت الندوة خمسة محاور أساسية شملت: العنف الرقمي ضد النساء والفتيات، إنفاذ القانون وحقوق الإنسان، تمكين المرأة في الحوكمة والمشاركة السياسية، دور المناصرة الرقمية في تعزيز السلم الأهلي، إضافة إلى الرابط بين التكنولوجيا وأجندة المرأة والسلام والأمن في سياقات النزاع وما بعده.
وأكد المتحدثون أن “العنف الرقمي بات امتدادا مباشرا للعنف القائم على النوع الاجتماعي، وأن بناء فضاءات رقمية آمنة يتطلب تعاونا مؤسساتيا وتشريعيا وأمنيا متكاملا، وتعزيز وعي المجتمع بآليات الإبلاغ والحماية”.
وخلصت الندوة إلى “ضرورة وضع سياسات وطنية شاملة تعزز الأمن الرقمي، وتدعم حقوق النساء، وتحوّل التحديات الرقمية إلى فرص للتمكين والمشاركة الفاعلة في الحياة العامة”.