أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أنه ثمة إيجابيات بشأن المرحلة الأولى وسلبيات كانتهاكات “إسرائيل” لوقف إطلاق النار بغزة، موضحاً أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة مهمة جدا لارتباطها بانسحاب “إسرائيل”.
وقال عبد العاطي: يجب نشر قوات دولية بغزة للتأكد من التزام الطرفين بوقف النار وعدم وجود ذريعة لـ”إسرائيل”، والتي ستكون لحفظ السلام وليس فرض السلام وهناك فرق شاسع بينهما.
وأضاف: هناك اتصالات مع “إسرائيل” بشأن معبر رفح وموقفنا واضح وحازم بشأن تشغيله، ومصر لا يمكن أن تسمح أن يكون المعبر بوابة لتهجير الفلسطينيين.
كما أوضح أن معبر رفح سيكون لدخول المساعدات والسماح بخروج حالات طبية تحتاج إلى الإجلاء للعلاج، مؤكداً انه لا بد من حصر السلاح في القطاع ووجود سلطة واحدة لنزع أي ذرائع للجانب الإسرائيلي.
وتابع: ناقشنا مع الفصائل الفلسطينية موضوع حصر السلاح في قطاع غزة، وأطراف دولية ومنها الاتحاد الأوروبي ترغب بتدريب الشرطة الفلسطينية لفرض الأمن بقطاع غزة.
إلى جانب ذلك، أكد وزير الخارجية المصري أنه لا بد من هدنة إنسانية بالسودان لوقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية شاملة لا تقصي أحدا، وأن الشعب السوداني هو من يقرر مصيره من دون أي إملاءات من الخارج ونعمل في هذا الاتجاه.
وقال إن موقف مصر واضح بأنها لن تقبل بتقسيم السودان ولا بد من الحفاظ على وحدة أراضيه، موضحاً أن سد النهضة إجراء أحادي من جانب إثيوبيا وهو غير قانوني ومخالف للقانون الدولي، ومصر تدرك أن المسار التفاوضي وصل إلى طريق مسدود.
كما شدد على حق مصر بالدفاع عن حقوقها المائية وفق القانون الدولي لأن الأمن المائي تهديد وجودي، مضيفاً: نعمل مع كل الأطراف اللبنانية والإقليمية والدولية على خفض التصعيد في لبنان