أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، بيانا، أشار فيه الى " إن البلد ينزف وسط كوارث وظيفية وسيادية تطال دور الدولة وهياكلها وقدراتها الأساسية، فيما واقع لبنان انزلاقي، وأكثر أزمات لبنان داخلية ويمكن معالجتها".
ورأى ان "الحل بحوكمة إدارة الدولة والتعامل مع مصالح لبنان بمنطق التضامن الشامل، ولا مصالح عليا دون الإصرار على مبدأ "البلد السيّد" في وجه أسوأ إرهاب صهيوني"، معتبرا ان "منطق القطيعة يمزّق لبنان، وهناك ضغط اجتماعي وأمني وسيادي وكوارث حياتية وفلتان مؤسساتي ووحشيّات مالية واقتصادية ومهنية لا نهاية لها، ولا حل لهذا الواقع القعري دون شراكة قوية تجمع أركان الدولة والقوى الوطنية لتجاوز أخطر الأزمات السيادية والتشغيلية للدولة والقدرات الإقتصادية".
أضاف :"العامل اللبناني يلفظ أنفاسه، والتضخم يبتلع ثلاثة أرباع اللبنانيين، كل ذلك وسط سيادة وأمن وطني يتآكل، ومعدلات هجرة تستنزف القدرات العلمية والديمغرافية للبنان، والحل يمر بحكومة قدرة وطنية وبرامج ورقابة ومحاسبة شاملة وسياسة اجتماعية وحماية مهنية تليق بأسوأ ظروف استثنائية، وتفعيل النظام السياسي أهم من ترقيعه، ويجب مواجهة الغارات الصهيونية على لبنان بكل أنواع التضامن الشامل، ومنه الأمن والدفاع الشامل".
وأكد انه "لن تنهض الدولة إلا حين يصبح القانون السيادي أعلى من السلطة السياسية، ويوما قال القيادي والسياسي الوطني الكبير الراحل زاهر الخطيب: "حين تموت الوطنية ينتهي لبنان"، ولا نريد للبنان أن ينتهي ككيان وسيادة وسِلم أهلي وعائلة وطنية بحجم كل لبنان".
The post قبلان: مواجهة الغارات تتطلب التضامن الأمني والدفاعي الشامل appeared first on Lebtalks.