بيان صادر عن ندوة المحامين في حزب الكتائب اللبنانية:
أمام جملة الأضاليل والحملات المشبوهة التي تتكاثر عشية انتخابات نقابة المحامين في بيروت، يهمّ ندوة المحامين في حزب الكتائب اللبنانية أن تؤكّد للرأي العام النقابي ما يلي:
أولاً:
إنّ ندوة المحامين في حزب الكتائب كانت وستبقى قلعة السياديين والوطنيين، لا تحيد عن ثوابتها، ولا تنجرّ أبداً إلى أي اصطفاف مشبوه لغايات انتخابية، ولا تؤثر حملات التهويل التي لا تمتّ إلى الحقيقة بصلة على قرارتها.
لقد أثبتت ندوة المحامين، عبر تاريخها ونضالاتها، أنّ مواقفها مواقف وطنية وسيادية ثابتة، لم تفرّط يوماً بالسيادة ولم تساوم على المبادئ، وتاريخنا يشهد على ما قدّمناه في سبيل كرامة النقابة والوطن من دون الحاجة إلى شهادة من أحد.
ثانياً:
إن الحملات التي تُشنّ على ندوة المحامين لا تعدو كونها محاولة يائسة للتأثير على المسار الديموقراطي للنقابة، ومسّاً غير مقبول بثقافة العمل النقابي الحرّ. ونحن نضع هذه الحملات في خانة التشويه المتعمّد، ونجدّد التأكيد أنّ قرارنا مستقلّ، وأن خياراتنا تُبنى حصراً على المعايير المهنية والأخلاقية وعلى المصلحة الوطنية العليا.
ثالثاً:
نعلن، بكل وضوح ومسؤولية، إنّ مرشحينا هما الرفيقان الأستاذ موريس الجميل إلى مركز العضوية في مجلس النقابة، والاستاذ ميلاد الحكيم الى مركز عضوية لجنة صندوق التقاعد.