2025- 11 - 13   |   بحث في الموقع  
logo تزوير رخص سوق في هذه المنطقة! logo مستقبل موظفي "أوجيرو" على الطاولة logo جلسة لمجلس الوزراء في السرايا logo سلام استقبل المستشارة السياسية لماكرون: الإصلاح خيار وطني قبل أن يكون التزامًا دوليًا logo بدء جلسة مجلس الوزراء logo بالصور.. الامن العام: تنظيم المرحلة التاسعة من خطة عودة النازحين بالتنسيق مع السلطات الأمينة السورية logo سلام لمستشارة ماكرون: التنسيق اللبناني – الفرنسي أساسي في هذه المرحلة الدقيقة logo "لبنان يتأخر".. جعجع: الشرع بالبيت الأبيض والرئيس عون في بلغاريا!
بحضور نوّاب وشخصيّات.. انطلاق فعالية درب المماليك في طرابلس
2025-11-13 14:51:03

 برعاية وحضور وزير الثقافة غسان سلامة اطلقت مؤسسة طرابلس القديمة فعالية درب المماليك من القاهرة الى طرابلس في حفل اقيم في خان العسكر وسط مدينة طرابلس الاثرية بمشاركة النواب اشرف ريفي فيصل كرامي طه ناجي جميل عبود ومفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد طارق امام والمفتي الاسبق مالك الشعار ورئيس بلدية طرابلس عبد الحميد كريمة ورئيس اتحاد بلديات الفيحاء وائل زمرلي والوزيرين السابقين محمد الصفدي و عمر مسقاوي ونائب رئيس المجلس الوطني للاعلام ابراهيم عوض الى وفد من مبادره سيره القاهرة برئاسة عبد العظيم فهمي ومحافظ الشمال ايمان الرافعي و رئيس بلدية الميناء عبد الله كباره ورئيس مجلس إدارة معرض رشيد كرامي الدولي المدير العام دكتور هاني الشعراني ومدير عام الثقافة الدكتور علي الصمد ورئيس مجلس المنطقة الاقتصادية الخاصة حسان ضناوي نقيبي الاطباء ابراهيم مقدسي والمهندسين شوقي فتفت. ورئيس اتحاد نقابات العمال المستخدمين في لبنان الشمالي النقيب شادي السيد. وحشد .


بعد النشيد الوطني رحب الاعلامي محمد الحسن بالحاضرين شاكرا لوزير الثقافة عنايته الصادقة بطرابلس وما يبذله من جهد لايجاد تمويل لاستئناف اعمال ترميم تراثها المعماري والثقافي.


: مسقاوي


والقت الدكتورة لبنى مسقاوي كلمة مؤسسة طرابلس القديمة وقالت : اليوم تتبنى وتمتن مؤسسة طرابلس القديمة في هذا اللقاء الذي يجمعنا دربا طويل من المجد والحضاره درب سار عليه المماليك من القاهره حاضره العلم والفن والعمارة الى طرابلس مدينة البحر والعلم والجمال ، حاملين معهم تجربة معمارية فريدة جعلت المدينتان تتاخيان في الحجر والروح وتتناغمان في الجمال والبهاء ، هذا الدرب لم يكن مجرد طريق للتجارة او للجيوش بل كان جسرا حضاريا نابضا بالحياه امتزجت عليه التجاره بالعلم والعماره بالفكر والروح بالجمال ومن على هذا الجسر تبرز طرابلس المملوكيه مدينه تشهد على قدره الانسان على جعل الحجر ناطقا بالتاريخ وعلى جعل المدينه مراه للزمان طرابلس التي ما زالت رغم كلما مر بها تحمل ملامح العصر المملوكي في ازرقتها واسواقها وخانتها ومدارسها مدينه اذا صرت في احيائها القديمه شعرت ان التاريخ لا يسكن الجدران فحسب بل يتحرك مع الناس ويتنفسوا في تفاصيل حياتهم من الجامع المنصوري الكبير الى المدرسه القرطاويه ومن الاسواق الى الخانات والحمامات تتحدث طرابلس بلغة خالدة لغة الجمال والنظام والاتقان.


واشارت الى أهمية استثمار تراث طرابلس المبتي في خدمة الغد فالتراث ليس عبئا بل قيمة مضافة قادرة على تحريك الاقتصاد وتنشيط السياحة واحياء الاحياء القديمة بروح معاصرة فتحفظ الاصلح وتفتح الافق.


وشددت على اهمية ان تكون طرابلس من جديد مدينة المستقبل المشرقة من القاهرة الى طرابلس فالدرب ما زال مفتوحا يحمل رسالة الامس ويبشر بغد اجمل .


وشكر لكل من يؤمن ان في كل حجر من تراثنا بذرة مستقبل تنتظر ان نرويها بالاراده والايمان.


ثم.عرض فيلم وثائقي من اعداد رئيس جمعية مؤسسة طرابلس القديمة الدكتور منذر حمزة.


فهمي


والقى كلمة مبادرة سيرة القاهرة عبد العظيم فهمي الذي قال : ان اكون واقفا هنا ممثلا عن مدينتي القاهرة المحروسة في هذه الفاعليه الثقافية التي تحتضنها طرابلس العريقة المدينة الابدة فهذا امر مقدر ، فهناك مدن لا تنسى والتاريخ يفوح منها ممزوجا بعطر الليمون وطرابلس التي قيل فيها في نص وقفيه المدرسة الخاتونية طرابلس المحروسة على نفسها مده حياتها.


اضاف : جئناكم من القاهرة حاضرة السلطنة المملوكية، فكاننا لم نغادر المدينة من قلعه الجبل الى قلعة طرابلس العامرة ، ومن بين القصرين والنحاسين الى الجامع المنصوري الكبير ، ومن برج السباع بداخل قلعه صلاح الدين الايوبي الى برج سباع السلطان بارسباي. ونن قصر الامير سيف الدين طينال الى جامعه الكبير هنا من افخم مساجد المدينه من المعلقه وماري جرجس الى مارمخايل وسيدة النجاه ومار جورجيوس من خان الخليلي المفعم بالفن والحياة الى خان الخياطين من حارات وازقة القاهرة الى حارات ودروب طرابلس وكانها مدينة واحده تحلق بجناحين فكل دروب القاهرة نافذة الى طرابلس، و لم تتوقف المدينه عن الصخب والتشبث بالحياة حاملتين التاريخ والمستقبل فالبحث في تراث المدن والعودة الى ماضيها ما هو الا ترسيخ للحاضر والتاكيد على الهوية والجذور وصناعه المستقبل. فقد اجمع المؤرخون والرحالة والجغرافيون على ان طرابلس تجمع في بساتينها من الفواكه والثمار ما لا يوجد في سائر الاقاليم اذ لا يوجد فيها دار بغير شجر كما لم يجمع بين القاهرة وطرابلس فنون العمارة المملوكيه فقط بل تاريخ عتيد وروابط ثقافية مشتركة.


 واليوم نحاول ان نعبد الطريق مرة اخرى بين المدينتين فهما: حاملتان للتاريخ والمستقبل فالبحث.


وختم فهمي : واكد ان القاهره و طرابلس مدينتين تشبهان بعضهما لا في الحجر فقط بل في الروح ايضا مدينتان كتبتا فصولا من الحكاية العربية حكاية العلم والعمران والتجارة والناس الذين عبروا الطرق حاملين الضوء والكلمة .


كريمة


رئيس بلدية طرابلس الدكتور عبد الحميد كريمة لفت الى ان طرابلس لا تقاس عظمتها بمساحتها بل بما مر فيها من حضارات فهي مدينه لا تزال تنبض في اسواقها القديمة في رائحة صابونها وفي نقش مع اعمارها وفي ذاكرة اهلها واليوم لا ناتي لنستحضر الماضي بل لنستدعيه شريكا في المستقبل فهذه الدروب ليست طرقا من حجارهة فقط انها طرق من ذاكرة من اصوات من وجوه من مهن ذكرت واخرى تنتظر من ينقذها وهنا ياتي دور البلدية ليس كاداره بل ك حارس للهوية فنحن لا نريد لتراجع القديم بل نريده ملهما لاننا نؤمن ان المدن التي تفقد ذاكرتها تفقد بوصلتها ولكننا ايضا نطل على الغد برؤية لا تقل شاعرية عن تاريخ المدينة، واننا نريد لطرابلس القديمة ان تتوهج من جديد ان تعود درة ثقافيه على ساحل المتوسط مدينة تستقبل الباحثين والفنانين والسياح.


 ومن طرابلس الى القاهرة ومن القاهره الى طرابلس يمتد هذا الخيط الثقافي الذي نعيد غزله اليوم بخيط من محبة من ذاكرة مشتركة ومن ايمان بان المدن لا تتقدم اذا انقطعت صلتها .


وشر خاتما شكرا لكل من حضر شكرا ولكل من امن بان الهوية الثقافية ليست طرفا بل خلاصا وشكرا لشركائنا الذين ارادوا النبض الى هذا الدرب.


ثم.قدم كريمة مفتاح مدينة طرابلس للوزير سلامة مكرما مقدرا دوره .


سلامة


الوزير سلامة قال في المناسبة : اود اولا ان ارحب بالاخوة المصريين ونركز على حسن العلاقة بين لبنان ومصر وقد كان لي شرف زيارة ناصر بمعية دولة رئيس مجلس الوزراء منذ نحو شهرين وزرنا معا المتحف المصري الكبير الجديد وابدينا اعجابنا به.


 والعلاقه بين مصر وطرابلس بالذات وبين القاهرة وطرابلس بالذات هي علاقه التوأمين التوامين المملوكيين والاثار المملوكية، فالقاهره عظيمة وواسعة وتعتبر طرابلس المدينه المملوكية الثانية ولنحو قرنين ونصف من الزمن كانت طرابلس مدينه مملوكية فكانت على مستوى من الامان جعلها لا تحتاج لسور خارجي لحمايتها، كانت ثالث المضلع الثالث المثلث الذي كان يضم دمشق وحلب تحت سيطره المماليك .


ولقد ترك لنا المماليك فعلا ارثا معماريا عظيما اثومسؤولياتنا ان نهتم به اهتماما شديدا .


وما يهمني في هذه المرحلة هو عدم الاكتفاء بترميم ما تبقى من المعالم ال 35 المملوكية الموجودة في هذه المدينة وبعضها عظيم الجامع المنصوري او هذا الخان” العسكر ” او غيره ولكن الانتقال من الترميم الى اعادة الحياة الى الأبنية المرممة من خلال ادخالها في عملية التعافي الاقتصادي التي تحاول الحكومة القيام بها.


تكريم تدمري و مجذوب 


ثم جرى تكريم كل من مؤرخ مدينة طرابلس الدكتور عمر عبد السلام تدمري والدكتورة راوية مجذوب وقدمت لهما مؤسسة طرابلس القديمة درعين تكريميين قدمهما لهما الوزير سلامة.




وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBAANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top