2025- 11 - 11   |   بحث في الموقع  
logo إخماد حريقَيْن logo بالصورة: سرق 20 ألف دولار مقابل بيع ذهب مغشوش! logo أمطار ورعد وثلوج.. تحضّروا جيّداً للعاصفة! logo إلقاء قنبلة صوتيّة logo ختم مركزَي تجميل بالشمع الأحمر logo تجدُّد الحريق في جزين logo الجيش يُحذّر: لا تقتربوا من هذا المكان! logo ارتفاع بأسعار المحروقات
الرياض تعود إلى بيروت بثقة حذرة
2025-11-11 08:11:44


كتب داود رمّال في صحيفة "نداء الوطن":





 تتهيّأ بيروت مجددًا لاستقبال الموفد السعودي المكلف متابعة الملف اللبناني الأمير يزيد بن فرحان، في زيارة تحمل دلالات سياسية واقتصادية عميقة، وتؤشر إلى عودة متدرجة للانفتاح السعودي على لبنان بعد سنوات من الفتور والحذر، نتيجة سلوك قيادات وجهات لبنانية متعاقبة وضعت لبنان في دائرة التشكيك في كل ما يمكن أن يشكل رافعة اقتصادية وسياسية له.





وكشف مصدر ديبلوماسي في بيروت عن أن "الأمير بن فرحان سيصل غدًا الأربعاء على رأس وفدٍ كبير يضم 27 شخصية متخصصة في مجالات استثمارية واقتصادية وتنموية وسياحية وغيرها، في خطوة تعبّر عن جدية المملكة في مقاربة الملف اللبناني من زاوية جديدة، عنوانها الاستثمار في الفرص لا في الأوهام، وبما يعود بالخير للشعب اللبناني".





الزيارة، التي ستشمل لقاءات مع الرؤساء الثلاثة جوزاف عون ونبيه بري ونواف سلام، أوضح المصدر أنها "تشكل نقلة نوعية في مقاربة الرياض للوضع اللبناني، إذ تأتي تنفيذًا لتوجيهات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي شدد في أكثر من مناسبة، وخصوصًا في خلال لقائه رئيس الجمهورية  في زيارته إلى الرياض، على أن دعم المملكة لأي دولة عربية يجب أن يقوم على أسس واضحة من الشفافية والإصلاح وبناء المؤسسات، لا على المجاملات السياسية أو العلاقات الشخصية إنما من دولة إلى دولة".





وإذا كانت الحكومة اللبنانية قد قطعت شوطًا ملحوظًا في بعض الملفات الإصلاحية وإعادة بناء المؤسسات، رأى المصدر "أن وصول الوفد السعودي بهذا الحجم يُعدّ بمثابة اختبار عملي ومباشر لمدى جدّية الدولة اللبنانية في السير في طريق الإصلاح الحقيقي، بعيدًا من شعارات مستهلكة لم تُترجم سابقًا إلى خطوات ملموسة، بينما اليوم هناك جهود ملحوظة من قبل السلطة الجديدة في لبنان تظهر جديتها في الإصلاح وبناء المؤسسات. فالمملكة، وفق ما يتردد في الدوائر الدبلوماسية، عازمة على دعم لبنان، لكن على قاعدة "لا يُلدغ مؤمن من جحرٍ مرتين"، أي أن الدعم المقبل سيكون مشروطًا بآليات تضمن وصول المساعدات إلى مشاريع إنتاجية وتنموية حقيقية، لا إلى جيوب المنظومة التي بدّدت من قبل أثمان المساعدات السخية في زواريب الزبائنية والمحاصصة".





وختم المصدر بالقول "هكذا تبدو زيارة الأمير بن فرحان مؤشرًا حاسمًا إلى نوعية العلاقة المقبلة بين الرياض وبيروت، بحيث ستكون علاقة شراكة ومتابعة، لا تبعية ومجاملة. وهي في جوهرها رسالة مزدوجة إلى اللبنانيين: الأولى دعمٌ واضح للشعب اللبناني الراغب بالنهوض، والثانية دعوة صريحة للطبقة السياسية كي تُثبت، بالفعل لا بالقول، أن لبنان الجديد يستحق فرصة جديدة".




وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBAANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top