بدعوة من منصّة “المدينة” والزميل يوسف شتوي، أقيمت “ترويقة” في جبل محسن تحت عنوان “لقاء محبّة”، شارك فيها حشد من الشخصيّات والمدعوين، أبرزهم محافظ بعلبك الهرمل الأستاذ بشير خضر، رئيس إتّحاد بلديّات الفيحاء الدكتور وائل زمرلي، رئيس مجلس إدارة معرض رشيد كرامي الدولي الدكتور هاني الشعراني، رجل الأعمال جو بو ناصيف، رئيس الرابطة الثقافيّة الصحافي رامز فرّي ورجل الأعمال حافظ ديب.
تحدّث في الحفل عدد من المشاركين، وألقى رجل الأعمال بو ناصيف كلمة جاء فيها:
” صباح الخير أهل المحبّة، وقت منقول “لقاء محبّة”…هيدي مش مجرد كلمة، هيدي حاجة وطنية.لأنو إذا ما رجعنا نحكي مع بعض، ونسمع بعض، ونحترم بعض، ما فينا نبني شي.كلّنا ولاد هالبلد، وكلّنا عايشين وجع الناس.منعرف شو يعني شبّ يفقد الأمل ويهاجر لأنو ما لاقى فرصة، وتاجر يوقف شغله بسبب “الظروف” اللي ما بقا عم تخلص…وأمّ تنام خايفة ع مستقبل عيلتها، وبيّ قلقان… يفيق يا عم يودّع، يا عم يتودّع عالمطار.
بس كمان منعرف…إنو إرادتنا ما بتموت، وإنو بلدنا متل ما بيوقع، بيرجع بيوقف.يمكن نختلف بالسياسة،
أو بالرؤية، أو بالأفكار…بس يلي بيجمعنا أقوى من كل هالاختلافات:حبّ لبنان، والإيمان إنو فينا نرجّع الثقة ببعض… وبالبلد.
طرابلس… مدينة ما بتتعب من المحبّة، وبتوزّع الأمل حتى وهي موجوعة.من هون، من طرابلس، فينا نكتب فصل جديد للبنان، فصل عنوانه:الناس بكل طوايفها بتحمي بعضها، وبتتكاتف مع بعضها، وبتخاف على بعضها… مش من بعضها.وطن بيحتضن الكل بالحب نفسه، وبناس كلّن قيمتهم وحدة وكرامتهم وحدة.
خلّونا نحلم سوا، ونكمل سوا، متل ما أهلنا دائماً كانوا بيحلموا…شكراً إلكن، يلي كل مرة بتذكّرونا إنو لبنان بعده بخير، لأنو في ناس متلكن بعدها مؤمنة بالمحبّة… وبالخير.
إن شاء الله تبقى المحبّة عامرة بقلوبكن، وتكون الفعل يلي بيحمي…وبيبني.