عقد "المجلس الوطني لثورة الأرز - الجبهة اللبنانية"، إجتماعه الأسبوعي برئاسة أمينه العام ومشاركة أعضاء المكتب السياسي، وإستعرضوا الشؤون السياسية والإجتماعية والأمنية والإقتصادية المدرجة على جدول الأعمال، وفي ختام الإجتماع، أصدر المجتمعون بيانا اعتبروا فيه انّ "اللبنانيين أمام نظام سياسي مُركبْ على قاعدة المحاصصة والتبعية والإرتهان منهم العلماني والروحي، وإنّ شعبنا أمام نظام سياسي يفتقر إلى الكفاءة والنزاهة وتظهر أعراضه تِباعاً في الفساد وتجيير السيادة".
وأشاروا الى ان "النظام السياسي اللبناني أوصلنا إلى مرحلة تآكـل ثقتنا بالوطن والدولة والأجهزة الرسمية، وأصبح العمـل السياسي رديفاً للصراعات والحروب والكوارث"، داعين الى "البحث عن حلّ يُساهم في تنقية العمل السياسي والروحي من غالبية عيوبه عبر ثلاثة محاور رئيسية:
أ – تحديد مفاهيم السياسي والعمل الوطني: السلطة السياسية والسلطة الروحية، جماعات الضغط لمعالجة الإنحراف السياسي .
ب – معالجة مسألة العمل السياسي ومشاكل تطبيق المبادىء السياسية مع ما يعقب من أخطار ومشاكل تعيق تقدم الحياة السياسية اللبنانية .
ج – وضع آلية محددة وشروط للتطبيق لإبعاد المعوّقات قـدر الإمكان بالسبل المتوفرة وبشكل يُنهي حالة الشواذ السياسية ويتم الأمر عبر عاملين: إما عن طريق التعديل الوزاري، أو عن طريق قيام نظام إنتقالي".
وانتقد المجتمعون مضمون رسالة حزب الله الى السلطة، معتبرين أنّ "سلاح حزب الله مرفوض من كل اللبنانيين وللحقيقة إنّ هذا السلاح المتفلّت والمأجور أعاق الإنسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان منذ العام 1990"، مؤكدين "رفضهم هذا الأسلوب الإبتزازي المُمارس على الأرض اللبنانية ويُطالبون الدولة حسم أمرها في موضوع حصرية السلاح".