في أنفيلد، لا تُلعب المباريات فحسب، بل تُختبر الشخصية وتُصنع الحكايات. ومساء اليوم، يقف “ريال مدريد” و”ليفربول” على طرفَي معادلة متناقضة: فريقٌ وجد توازنه أخيرًا تحت قيادة تشابي ألونسو ويبحث عن تأكيد هيمنته الأوروبية، وآخر يسعى مع آرني سلوت إلى استعادة نفسه وسط “العواصف” المحلية.
الملعب العريق سيشهد مواجهة يتقاطع فيها المجد بالتحدي، حيث يضع كيليان مبابي ومحمد صلاح توقيعهما على واحدة من الليالي التي قد تغيّر مسار الموسم الأوروبي بأكمله.
في الموسم الماضي، نجح “ليفربول” في فك عقدة “الريال” التي لازمته طيلة 8 مواجهات متتالية، وخرج فائزًا بثنائية نظيفة أمام جماهيره، واضعًا حدًا لسلسلة طويلة من الخيبات. ذلك الفوز شكّل نقطة تحوّل في مسار “الريدز” مع مدربه الهولندي آرني سلوت، الذي قاد الفريق نحو موسم استثنائي تُوّج فيه بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز، رغم خروجه المبكر من البطولة القارية أمام “