أشار النائب سيمون ابي رميا إلى انه "منذ استلام جبران باسيل رئاسة التيار، تحوّل التيار الوطني الحر من مشروع وطني سيادي إلى مشروع يخدم طموحاً شخصياً. أكنّ احتراماً استثنائياً لشخص العماد ميشال عون، ولن يسمع أحد مني يوماً كلمة مسيئة بحقه".
وقال "في العام 2005 نال التيار 250 ألف صوت، أما في العام 2009 فتراجعت النسبة إلى 50%، وفي العام 2018 إلى 30%، لتصل في العام 2022 إلى 19%. المشكلة ليست في أربعة نواب غادروا حزب جبران باسيل، بل في 150 ألف شخص تركوا التيار".
واعتبر ان "الصورة التي ظهرت خلال زيارة جبران باسيل إلى إهمج عكست حجم الانهيار الذي أصاب التيار الوطني الحر ولا أعتقد أنه سيكون هناك أي نائب للتيار الوطني الحر في قضاء جبيل". وقال "عندما كان ميشال عون نائباً، كان هناك ثمانية نواب بين كسروان وجبيل، أما اليوم فربما ينجح للتيار نائب واحد فقط في كسروان".
ورأى ان "الرئيس ميشال عون ارتكب خطأً عندما سلّم جبران باسيل زمام الأمور، والنتائج التي نراها اليوم تؤكد ذلك. هيئة القضاء داخل التيار كانت تُنتخب سابقاً، لكنه ألغى هذا النظام وجعلها بالتعيين. كذلك، المرشحون كانوا يُختارون من خلال القاعدة الحزبية الداخلية، وهذا أيضاً ألغاه. وقال اتُّهمتُ بالخيانة وقلة الوفاء، لكنني أنا، سيمون أبي رميا، في عزّ الثورة، عندما كانت المظاهرات ضد الرئيس ميشال عون، كنت أول نائب دعا إلى تظاهرة تأييد للرئيس في جبيل".