2025- 11 - 04   |   بحث في الموقع  
logo ‏ إطلاق نار كثيف في الفنار logo إليسا وعاصي الحلاني وماهر جاه يشعلون الأجواء في العقبة logo توضيح ورد من بلدية كرم المهر على ما نشر في “” حول الجريمة البيئية في البلدة  logo شحادة: الخيار الديبلوماسي مع إسرائيل هو الأفضل logo مقدمات نشرات الأخبار المسائية logo في رمضان.. ياسمين عبد العزيز تطل عبر "وننسى اللي كان" logo محمود نصر يشارك بالعرض الخاص لفيلم "وشم الريح" logo إطلاق نار كثيف في مخيّم البداوي… ورصاص طائش في طرابلس
أزمة لبنان "تتّجه نحو المجهول".. وإسرائيل تتأهّب
2025-11-03 16:31:09


تصاعدت مؤشرات التباين السياسي في لبنان بعد مواقف متناقضة صدرت، الإثنين، عن رئيس الجمهورية جوزاف عون و"حزب الله"، بشأن سبل التعامل مع التوترات الحالية في البلاد.





ويخشى مراقبون أن يؤدي استمرار الانقسام الداخلي بين من يدعون إلى التهدئة ومن يرفضون التفاوض، إلى شلل في القرار السياسي وإضعاف الموقف اللبناني في أي مفاوضات محتملة حول الأمن والحدود، ما قد يزجّ بالبلاد في مواجهة أوسع تعيدها إلى أجواء الحرب.





وبرز التباين الواضح في المواقف اللبنانية، بعدما دعا عون إلى اعتماد التفاوض "كخيار وحيد"، في حين شدد نائب في كتلة "حزب الله" على أنّ الحزب "لن يستسلم ولن يتنازل"، في مواقف تعكس انقسامًا داخليًا حول كيفية التعامل مع الأزمة الراهنة.





ويحذّر المراقبون من أن استمرار هذا الخطابين المتناقضين قد يزيد حالة الغموض السياسي، ويؤخر أي مسار تفاوضي محتمل، في وقت يحتاج فيه لبنان إلى توحيد الموقف الرسمي لتفادي انعكاسات أمنية داخلية محتملة.





تصريحات الرئيس عون





أكد الرئيس عون أن التفاوض هو الخيار الوحيد المتاح أمام لبنان في ظل استمرار التوترات الإقليمية، مشدّدًا على أن "لغة التفاوض أهمّ من لغة الحرب التي رأينا ماذا فعلت بنا".





وأوضح عون، في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، أن "السياسة تقوم على ثلاث أدوات أساسية: الدبلوماسية، الاقتصاد، والحرب"، مضيفًا: "لا تؤدي الحرب إلى نتيجة، فالنهاية دائمًا تكون بالتفاوض، والتفاوض لا يكون مع صديق أو حليف، بل مع عدو".





وأشار الرئيس اللبناني إلى أن مصلحة لبنان يجب أن تبقى فوق كل اعتبار، داعيًا مختلف القوى السياسية والدينية والأمنية إلى تغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الفئوية.





وفي حديثه عن الوضع الداخلي، أكد عون أن الحكومة الحالية تعمل على تنفيذ إصلاحات نوعية انعكست إيجابًا على المؤشرات الاقتصادية، متوقّعًا أن يحقق الاقتصاد اللبناني نموًا بنسبة 5% بنهاية العام الجاري.





واعتبر أن لبنان يمتلك فرصًا كبيرة للنهوض إذا ما تجاوز خلافاته الطائفية والمذهبية، قائلاً: "المسؤولية مشتركة، ويمكننا الوصول إلى الهدف بسهولة عبر الخروج من الزواريب التي دمّرت البلد من دون سبب".





تصريحات نواب "الحزب"





في المقابل، أكد النائب في كتلة "حزب الله" حسين الحاج حسن أن "الحزب" "لن يستسلم ولن يتنازل"، مشيرًا إلى أن "بعض اللبنانيين يستعجلون تقديم التنازلات، لكن هذا الأمر غير وارد في قاموسنا".





وقال الحاج حسن: "قلنا إن إسرائيل أن تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار، لا سيما الانسحاب من النقاط الخمس ووقف اعتداءاتها اليومية وإطلاق سراح الأسرى بلا مقابل. وعندها فقط يمكن للبنانيين مناقشة استراتيجية دفاع وطني. لا أن نبدأ من النقطة (ي) قبل أن ننتهي من النقطة (أ)".





كما اعتبر النائب حسين جشي أن الموفدين الأميركيين الذين يُفترض أن يكونوا وسطاء "يمارسون الضغط على لبنان من دون أن يمارسوا أي ضغط على إسرائيل"، متسائلًا: "إلى متى ستبقى السلطة في هذا البلد تتعاطى مع هؤلاء كوسطاء، فيما هم يمارسون سياسة الضغط والانحياز؟".





نزع سلاح حزب الله





ومع اقتراب انتهاء المهلة المحددة لنزع سلاح الحزب جنوب نهر الليطاني، والمقررة خلال شهر، يتزايد القلق في كل من إسرائيل ولبنان.





وتواجه الحكومة اللبنانية واحدة من أعقد المهام، في ظل تصاعد الضغوط المحلية والدولية لحصر السلاح بيد الدولة ونزع سلاح "حزب الله"، وسط مخاوف من تداعيات سياسية وأمنية قد تهدد الاستقرار الداخلي.





وتأتي هذه المطالب ضمن التفاهمات التي أعقبت وقف إطلاق النار على الحدود الجنوبية، حيث تدعو واشنطن إلى التزام الحكومة اللبنانية بتطبيق القرار الدولي القاضي بحصر السلاح بالمؤسسات الرسمية.





لكن "الحزب" أعلن رفضه القاطع لأي مساعٍ تهدف إلى نزع سلاحه، معتبرًا أن الخطوة "تخدم المصالح الإسرائيلية".
ويحذّر مراقبون من أن أي محاولة لفرض نزع السلاح بالقوة قد تهدد السلم الأهلي وتعيد البلاد إلى أجواء الانقسام الطائفي.





إسرائيل تتأهب





أشارت صحيفة "معاريف" إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لسيناريوهات متعددة على الجبهة الشمالية مع لبنان، موضحة أن الاستخبارات الإسرائيلية وقيادة المنطقة الشمالية رصدتا نشاطًا متزايدًا لحزب الله في عدة مناطق لبنانية، من بينها شمال الليطاني والبقاع وجنوب بيروت.





أضافت الصحيفة أن ا"لحزب يعمل على إعادة بناء قوة "الرضوان" الهجومية، وإخراج أسلحة من مخابئها كانت إسرائيل قد قصفتها في جولات سابقة من المواجهة".





وذكرت أن مبدأ العمل الجديد لإسرائيل يقوم على "منع أي طرف معادٍ من تعزيز قدراته العسكرية قرب الحدود الإسرائيلية"، وفق ما نقلته الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين.





ولم يخفِ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس نبرته التهديدية، إذ قال إن "بيروت نفسها ستكون هدفًا إذا امتدت يد الحزب إلى أي بلدة في شمال إسرائيل".





وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBAANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top