في حديثٍ عبر إذاعة سبوتنيك عربي، أشار النائب السابق علي درويش إلى أن حركة الموفدين في المرحلة الأخيرة تدلّ على تطوّر ملموس في تطبيق القرار 1701، مؤكّدًا أن الجيش اللبناني يقوم بمهامه لكن من الضروري تعزيز قدراته.
وأضاف درويش أن الصيغة السياسية في لبنان باتت شبه تابعة للمستجدات الإقليمية والدولية، وأنّ التوافق يبقى الأساس، مشيرًا إلى أن ما جرى في مجلس النواب يعكس رهانات مرتبطة بالمشهد الإقليمي المتغيّر.
وتطرّق إلى أهمية زيارة البابا فرنسيس المرتقبة للبنان، معتبرًا أنها تحمل رسالة دعم للحفاظ على خصوصية لبنان في ظل التحوّلات المتسارعة.
وفي ما يتعلّق بالانتخابات النيابية المقبلة، قال درويش:
“أثبتنا حضورنا الطرابلسي والوطني، والطائفة العلوية مكانها الطبيعي هو الوسطية والتماهي مع محيطها. نحن أصحاب موقف ثابت ولون سياسي واضح، فيما تبقى لعبة اللوائح الأساس في انتخابات 2026.”