أشار الكاتب والمحلل الجيوسياسي جورج أبو صعب إلى أن "ساعة الصفر تقترب من لبنان، الحرب وللاسف باتت الحل الوحيد بعد فشل وعجز الدولة اللبنانية المريع في حزم امرها لسحب السلاح".
وقال عبر منصة "إكس": "كل المعطيات الميدانية والعسكرية والسياسية تشير الى اكتمال خطة اجتياح اسرائيل للجنوب وضرب الآلة العسكرية المستحدثة لحزب الله تحت الارض وفوق الارض".
وتابع: "كل الخطط جاهزة لدى العدو الاسرائيلي لاخضاع لبنان والحزب وجرهما الى السلام عبر الحرب. المناورات الاسرائيلية التي حاكت سيناريو اجتياح الجنوب وضرب مواقع الحزب، والدولة اللبنانية انتهت ولم يعد يحتاج بدء العمليات العسكرية الا الضوء الاخضر السياسي من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
ولفت إلى أن "في المعلومات ان الاميركيين فقدوا الامل باقدام لبنان على التفاوض مع اسرائيل للسلام او اقله للتفاوض والتوقيع على معاهدة شبيهة لاتفاقية الهدنة اذ اوصد الثنائي الشيعي الباب امام ذلك بتصريح الرئيس نبيه بري الاخير من القصر الجمهوري برفض اي تفاوض الا عبر الميكانيزم، فرفض لبنان السلام يطرح اكثر من علامة استفهام حول قدرة الدولة وقبولها بحرب تدميرية مع اسرائيل هذه المرة وترك البلاد تنزلق في آتون مار جديد مدمر للبنان كل هذا كن اجل تجنب الصدام مع الحزب . فهل باتت معادلة الدولة: موحدين في جهنم افضل من ان نكون منقسمين في الجنة ام ان الدولة االبنانية باتت في قرارة نفسها مقتنعة بتسليم اسرائيل هذه "المهام" الصعبة للهروب الى الامام بوجه الاحراج الاميركي والضغط الدولي والاقليمي المتعاظم عليها؟".
أضاف ابو صعب: "وحدة الرضوان اعيد بنائها تحت الارض ما يعني انه بات امام اسرائيل كل الاعذار والتي شارك الحزب في منحها اياها: من خلال اعادة تشكيل نفسه والبوح علناً، فضلاً عن توفير العذر السياسي لاسرائيل الى جانب العسكري نطرح السؤال عما حكي وأشيع عن سحب السلاح من جنوب الليطاني والتي نرجو ألا تكون خديعة "رسمية" للتغطية على اعادة تنظيم الحزب نفسه جنوباً طوال الفترة الماضية منذ اتفاق وقف الاعمال العدائية في تشرين الثاني ٢٠٢٤".
وشدد على أن "إسرائيل اغتالت بالامس ارفع مسؤول عسكري في الحزب منذ وقف اطلاق النار الى اليوم عباس حسن كركي مسؤول جهاز الدعم اللوجستي لكامل الجنوب اللبناني بوحدات بدر وعزيز ونصر التابعة للحزب .
فهذا الاغتيال ان دل على شيء فعودة التصفيات الكبرى والنوعية لقيادات الحزب تمهيداً لاعادة ضرب هيكلياته الجديدة جنوباً".
بالامس ارفع مسؤول عسكري في الحزب منذ وقف اطلاق النار الى اليوم عباس حسن كركي مسؤول جهاز الدعم اللوجستي لكامل الجنوب اللبناني بوحدات بدر وعزيز ونصر التابعة للحزب .
فهذا الاغتيال ان دل على شيىء فعودة التصفيات الكبرى والنوعية لقيادات الحزب تمهيدا لاعادة ضرب هيكلياته الجديدة جنوبا ٧