استقبل البطريرك المارونيالكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي السفير البابوي في لبنانالمونسنيور باولو بورجيا على رأس وفد من الكرسي الرسولي، ضم كبير المسؤولين عن الليتورجيا الحبريّة في الفاتيكان المطران دييغو فاريلّي، في حضور رئيس اللجنة التنظيميّة لزيارة البابا الى لبنان المطران ميشال عونوالمسؤول عن لجنة الشبيبة المطران جوزيف نفاع إضافة الى عدد من الكهنة والعلمانيين والمنسقين في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، وذلك في اطار التحضير لزيارة الحبر الاعظم نهاية الشهر المقبل للبنان، والتي تشمل مزار السيدة العذراء في حريصا، حيث لقاء المكرّسين والمكرّسات، مرورًا بالصرح البطريركي في بكركي للقاء الشبيبة ثم دير مار مارون – عنايا حيث ضريح القديس شربل، وصولًا الى دير الصليب إضافة الى الاحتفال بالقداس الإلهي في بيروت.
ثم التقى الراعي وفدا من طلاب الصف الثانوي في مدرسة راهبات العائلة المقدسة الفرنسيات – الفنار، يرافقه الكهنة جوزيف سلوم، روني شمعون، وطوني شحود، إضافة الى المسؤولين ريما عبيد واندريه الحايك في زيارة التماس بركة استهلت برفع الصلاة في كنيسة السيدة في الصرح.
وأشار الأب سلوم الى ان “لقاء غبطة البطريرك شدد ايمان هذه الشبيبة التي أصغت الى الكلمة المؤثرة لرأس الكنيسة المارونية في لبنان والشرق والتي أكد في خلالها ان مستقبل لبنان ستبنيه هذه البراعم التي تمثل اغصان الكرمة”.
بدوره أكد الراعي أهمية “ما تحمله من أمل، زيارة البابا لاون الرابع عشر المرتقبة الى لبنان بالنسبة للشبيبة التي ستلتقي قداسته في الصرح البطريركي،” مشددا على “أهميتها لكونها الزيارة الرسولية الأولى لقداسة البابا”.
وكان الراعي قد استهل اللقاء بتلاوة نص من الإنجيل المقدس “الكرمة والأغصان”، لافتا الى ان “هؤلاء الطلاب “يتغذون من كلمة الله أي من الكرمة التي هي يسوع المسيح ليكونوا الاغصان أي الكنيسة التي ستثمر ثمرا جيدا”.
وتابع:” القديس شربل الذي سمع كلام الله في حياته التأملية، يوزع ثمار الشفاء الجسدي والروحي والمعنوي على العالم أجمع. لقد اعطي له الكثير لأنه سمع الكثير من كلام الله فكان المسيحي الملتزم بالكنيسة التي هي جسد المسيح. لا تتحولوا ابدا الى اغصان يابسة لأنها كما يقول الإنجيل تجمع وتلقى في النار بل كونوا الأغصان الحية التي تطلب نعمة الثبات في كرمة المسيح ربنا