اعلنت السفارة البريطانية في بيان ان كبير مستشاري الدفاع البريطاني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا نائب الأميرال البريطاني إدوارد ألغرين زار لبنان في 14 الحالي و15 منه التقى خلالها الرؤساء والمسؤولين وقائد "اليونيفيل" وزار مركز مراقبة حدودية شُيّد حديثًا على الحدود الشرقية للبنان مع سوريا.
ولفت البيان الى ان الزيارة اكدت "التزام المملكة المتحدة المستمر دعم الجيش اللبناني في تعزيز قدرته على تأمين حدوده والاستجابة السريعة للتهديدات، بما في ذلك التهريب والأنشطة غير القانونية عبر الحدود". ولفت الى ان "مركز مراقبة الحدود الجديد يعد جزءًا من برنامج أوسع لصندوق الأمن المتكامل البريطاني ويهدف إلى تعزيز البنية التحتية الحدودية وتعزيز القدرة العملياتية للجيش اللبناني، بما في ذلك في المناطق الحدودية".
واوضح البيان ان نائب الأميرال ألغرين عقد اجتماعات مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير الدفاع ميشال منسى، قائد الجيش العماد رودلف هيكل، وقائد قوة "اليونيفيل" اللواء ديوداتو أبانيارا. ورافقه السفير البريطاني في لبنان هايمش كاول، والملحق العسكري المقدم تشارلز سميث.
في ختام الزيارة، قال السفير البريطاني هايمش كاول: "خلال اجتماعنا، أكدنا دعم المملكة المتحدة للجيش اللبناني في مهمته لحماية حدود لبنان وتعزيز الأمن، بما في ذلك انتشاره في جنوب لبنان. ويُعدّ مركز المراقبة الحدودية الجديد على الحدود الشرقية مثالاً ملموساً على شراكتنا الراسخة والتزامنا المشترك باستقرار لبنان".
بدوره، قال نائب الأميرال إدوارد ألغرين: "كان من دواعي سروري زيارة لبنان مجددًا ولقاء كبار القادة اللبنانيين. إن مراكز مراقبة الحدود التي نبنيها معًا خير دليل على ذلك، وكان من الرائع أن أزورها بنفسي. تبقى المملكة المتحدة شريكًا ثابتًا في تعزيز المؤسسات الأمنية اللبنانية ودعم دور الجيش اللبناني بصفته المدافع الشرعي الوحيد عن حدود لبنان".
ختم البيان: "منذ العام 2010، ساهمت المملكة المتحدة أيضًا في بناء أكثر من 82 مركزًا لمراقبة الحدود وقواعد عمليات متقدمة كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز أمن الحدود اللبنانية. تدعم المملكة المتحدة الانتشارالموسع للجيش اللبناني، بما في ذلك في جنوب لبنان، لتعزيز دوره كقوة عسكرية شرعية وحيدة للدولة اللبنانية، وصموده في جميع أنحاء البلاد".