زار وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار مدينة طرابلس، حيث عقد اجتماعاً لمجلس الأمن الفرعي في سرايا طرابلس، بحضور قادة الأجهزة الأمنية في الشمال. وبُحث خلال الاجتماع، في المستجدات الأمنية في المدينة، لا سيّما حوادث السرقة وبعض الجرائم التي شهدتها في الآونة الأخيرة.
وشدّد الحجار، في كلمته، على "ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار وتكثيف الجهود لتلبية حاجات المواطنين"، مؤكداً أن "الدولة تعمل بشكل متواصل لضمان سلامة واستقرار جميع المناطق اللبنانية".
وأعلن أنّ زيارته "تأتي في إطار متابعة الأوضاع الأمنية والخدماتية، والتنسيق بين مختلف الأجهزة والمؤسسات الرسمية".وأوضح "أهمية إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد، معتبراً أن هذا الاستحقاق الدستوري هو مطلب وطني جامع يجب التزامه"، مشيراً إلى أنّ "التعاون بين وزارة الداخلية ومجلس النواب ضروري لتذليل أي عقبات قد تواجه العملية الانتخابية وضمان نزاهتها وشفافيتها".
وفي ما يخص ملف السجون والسجناء، لفت الحجار إلى أن الوزارة "تعمل على تسريع المحاكمات وتحسين الظروف داخل السجون، بالتنسيق مع القضاء والجهات المعنية"، مشدّداً على أنّ "زيارة وزير الخارجية السوري الأخيرة إلى لبنان وما تخللها من نقاشات حول أوضاع السجناء السوريين ساهمت في دفع هذا الملف نحو المعالجة الجدية".
واختتم زيارته بتأكيد ضرورة "التنسيق الدائم بين الأجهزة الأمنية وتبادل المعلومات لمواجهة أي تحديات قد تطرأ"، قائلاً: "أمن طرابلس واستقرارها يشكلان أولوية قصوى لدى وزارة الداخلية والبلديات".