كتب رئيس حزب حركة التغيير ايلي محفوض: "ذكرى ١٣ تشرين، ومرور ٣٥ سنة على جريمةٍ موصوفة، ما كانت لتحدث لولا جشع السلطة والتشبّث بالكرسي، خاصةً وأنّ المعنيّ مباشرةً بالحدث الجلل لم يسلّم ولم يقاوم، بل ترك الناس يواجهون مصيرهم في وجه أبشع جيش احتلال".
وتابع عبر منصة "إكس": "تمّ حينها تدنيس مقرات الشرعية اللبنانية، ومنها القصر الجمهوري ووزارة الدفاع، واقتياد نخبةٍ من ضباطنا وخطفهم إلى سوريا.
وإن ننسَ، لا ننسى خطف الرهبان وقتل العسكريين والمدنيين، لكنّ المجزرة الأبشع كانت في بلدة بسوس، حيث قام عسكر الاحتلال بتصفية ١٣ مدنيًا من أبناء البلدة، ومنهم من لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره.
والأدهى ممّن لا يزال يستثمر هذا التاريخ المشؤوم رغم تورّطه، ولمآرب شخصية وحزبية.
الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار".
ذكرى ١٣ تشرين، ومرور ٣٥ سنة على جريمةٍ موصوفة، ما كانت لتحدث لولا جشع السلطة والتشبّث بالكرسي، خاصةً وأنّ المعنيّ مباشرةً بالحدث الجلل لم يسلّم ولم يقاوم، بل ترك الناس يواجهون مصيرهم في وجه أبشع جيش احتلال.
تمّ حينها تدنيس مقرات الشرعية اللبنانية، ومنها القصر الجمهوري ووزارة…