2025- 11 - 26   |   بحث في الموقع  
logo ماذا بحث الرئيس عون والسفير الأميركي الجديد؟ logo بحث بأوضاع المخيمات في بعبدا logo مخزومي: ترسيم الحدود البحرية يفتح آفاق التعاون الاقتصادي المشروع logo المونسنيور أبو كسم يستنكر الاساءة للمسيح logo حاكم مصرف لبنان يردّ على الشائعات! logo مرقص: قضية كسّاب تمس كرامة الإعلام اللبناني والعربي logo المعلمون المتعاقدون: مشاركون بالإضراب غدًا logo مرقص يطالب سوريا بكشف مصير سمير كسّاب
قائد فيلق القدس يكشف تفاصيل جديدة عن استشهاد السيد نصرالله!
2025-10-04 13:17:40




كشف قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني العميد إسماعيل قاآني أن الأمين العام السابق لحزب الله، الشهيد السيد حسن نصرالله، لم يُقتل فقط بالقنابل الضخمة التي استُخدمت في الهجوم، بل بفعل مواد كيميائية، معتبراً ذلك “جريمة حرب واضحة”.

وقال قاآني في مقابلة متلفزة نقلتها وكالة “تسنيم” الإيرانية، إن اغتيال السيد نصرالله جاء في إطار حرب شرسة شنّها الجيش الإسرائيلي مدعوماً من الولايات المتحدة والناتو، مشيراً إلى أن حزب الله صمد خلالها 66 يوماً ونجح في قلب معادلات الميدان.

وأضاف أن “نصرالله، منذ الساعات الأولى لعملية 7 تشرين الأول/ أكتوبر في غزة، كان يعيش واجبه الديني والإلهي، وقد اتخذ قرارات دقيقة بشأن توقيتها رغم أن لا قادة حزب الله ولا حركة حماس كانوا على علم بموعد انطلاقها”.

وكشف أن رئيس المكتب السياسي السابق لحماس، إسماعيل هنية، “كان في طريقه إلى المطار للسفر إلى العراق عندما علم بالخبر”.

واعتبر قاآني أن حزب الله “شغل ثلث قدرات الجيش الإسرائيلي في الجنوب”، وأفشل تقدمه رغم الاستهداف المتكرر لقادته وحادثة انفجار أجهزة البيجر التي خلفت آلاف الضحايا.

وتحدث أيضاً عن دور السيد هاشم صفي الدين الذي وصفه بـ”الركن الأساسي” في التعاون مع نصرالله وإدارة الأبعاد غير العسكرية للحزب.

وقال: “في يوم بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، أثناء دخولي لبنان، كنت أفكر في كيفية التحدث مع السيد حسن نصرالله حول هذا الحدث وماذا يجب أن نفعل أو لا نفعل. ولكن قبل أن أبدأ الكلام، لاحظت أن السيد حسن نصر الله، منذ لحظة بدء العملية، كان غارقاً بعمق في التفكير بواجبه الديني والإلهي. النقطة الجديرة بالملاحظة هي أننا لا نحن، ولا السيد نصرالله، ولا حتى قادة حماس الرئيسيين، كنا على علم بالتوقيت الدقيق لهذه العملية. عندما أُعلن عن بدء العملية في غزة، كان هنية في طريقه إلى المطار للسفر إلى العراق، وعلم بالخبر عمليًا أثناء عودته”.

وتابع: “كانت كل منطقة في لبنان تحتوي على وحدات مختلفة ومراكز قيادة منفصلة، وحتى الوحدات الأصغر التي تُسمى ‘بقعة’، كانت لديها مهمة محددة، وخط تمويل، والإمكانيات اللازمة، وأفراد ملمين تماماً ومكتفين ذاتياً ينفذون العمليات دون الحاجة إلى أمر مباشر”.

وتابع: “بالإضافة إلى شدة العمليات، كان إيصال الإمكانيات في مثل هذه الظروف صعبا للغاية، ولكن رغم القيود الموجودة، تمكنت قوات حزب الله من الصمود لمدة 66 يوماً في مواجهة جيش الكيان الصهيوني الذي تدعمه جميع القوى العالمية”.

وعن الشهيد السيد هاشم صفي الدين قال: “رغم أن اتصاله التنفيذي كان أكثر مع القسم العسكري، إلا أنه كان يتدخل أيضاً في تسوية الإجراءات العسكرية، وقبل اغتيال السيد، كان يتدخل أساساً فقط في الحالات التي يأمر بها السيد”.

وبخصوص لقاءاته الأولى مع السيد حسن نصر الله بعد استشهاد القائد سليماني، قال العميد قاآني: كانت العلاقة بين هذين الرجلين العظيمين (الشهيد سليماني والسيد حسن نصرالله) من أجمل وأقوى الصداقات في عصرنا؛ علاقة مليئة بالمحبة والمودة، ولكنها جدية وحازمة للغاية. كان كلاهما متكاملين بطريقة ما. كانت علاقتهما من النوع الذي كانا مستعدين للتضحية بنفسهما من أجل بعضهما البعض. وأكد: إن جزءًا كبيرًا من نجاحات جبهة المقاومة وقوة حزب الله كان بفضل التعاون والتنسيق العميق بين الشهيد سليماني والسيد حسن نصر الله. كان لكثيرين دورٌ في نموّ هذه الجبهة، بعضهم كان أكثر بروزًا، لكن كان هناك أيضًا كثيرون بذلوا جهودًا كبيرة في هذا الاتجاه، وإن كانوا أقلّ بروزًا. كان القادة الشهداء من بين داعمي جبهة المقاومة، ولا سيّما الشهيد حاجي زاده والشهيد محمود باقري.

وصرح العميد اسماعيل قاآني إن خطة نزع سلاح حزب الله ترجع إلى عجز الكيان الصهيوني في العمليات العسكرية، لأنه لو كان الكيان قادرًا على نزع سلاح حزب الله في العمليات العسكرية، لما طلب وقف إطلاق النار.


وقال العميد قاآني: إن الجيش اللبناني هو من ضمن عقلاء لبنان الذين يدركون ما يقدمه حزب الله للبنان. إنهم يدركون أنه إذا كان حزب الله موجودًا، فإن أمن لبنان مضمون، وإذا لم يكن حزب الله موجودًا على افتراض المستحيل، فلا أحد يستطيع ضمان أمن لبنان. يقف حزب الله اليوم بجهود الشيخ نعيم قاسم ومسؤولي حزب الله وجسم حزب الله. هذه الجهود اثبتت أن حزب الله لن يزول. حزب الله نفسه يستطيع الدفاع عن سلاحه ووجوده.واضاف: يجب على أولئك الذين بدأوا في الاختلاف مع حزب الله أن يعرفوا أن عواقب الاختلاف السلبية تقع عليهم. إذا استمروا، سيندثرون الا ان حزب الله غير قابل للتدمير. حزب الله يعني جميع الشيعة في لبنان، ولكن أيضًا الكثير من المسيحيين والسنة يعتبرون وجود حزب الله نعمة ويعملون على الحفاظ عليه. هذه هي ثمرة جهود أسلاف حزب الله. الفائزون هم من يقفون مع حزب الله. يجب على أولئك الذين يتخذون إجراءات ضد حزب الله أن يعرفوا أن العواقب السلبية سترتد عليهم.




Damo Finianos



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBAANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top