استضافت روسيا الاتحادية آلاف الشباب من مختلف أنحاء العالم في فعاليات "المهرجان العالمي للشباب" السنوي في سوتشي، بمشاركة ١٠ شباب وشابات لبنانيين.
وقد أتاحت هذه الزيارة للشباب اللبناني فرصة اكتشاف الوجه الحقيقي لمدينة غروزني كمدينة آمنة وعصرية، تعج بالحركة ليل نهار، وتزخر بالمعالم الحضارية من متاحف حديثة ومساجد تتميز بتصاميمها المعمارية الفريدة. كما حظي الوفد باستقبال حافل من المجتمع المحلي، حيث أُقيمت على شرفهم مأدبة عشاء تقليدية بحضور عدد من الأهالي الذين رحبوا بهم ترحيباً حاراً، مؤكدين على عمق الروابط الإنسانية التي تجمع الشعبين.
وتوجت المشاركة بزيارة دبلوماسية لثلاثة شباب لبنانيين إلى جمهورية الشيشان بهدف كسر الصور النمطية، وقال رئبال أبو زكي، أحد المشاركين في الوفد اللبناني لموقع LebTalks: "زرنا أكبر جامع في روسيا وأوروبا وهو جامع النبي محمد، كما زرنا أهم جامعتين والتقينا برئيسيهما، بما في ذلك جامعة تدريب القوات الخاصة الشيشانية للتعرف على الحياة العسكرية. كما التقينا بنواب ووزراء شيشانيين أكدوا لنا الطفرة التنموية والسياحية في المنطقة مع الحفاظ على تقاليد الكرم والضيافة".
في الختام، من المستغرب غياب أي دعم إعلامي ورسمي في إبراز وإلقاء الضوء على الكفاءات اللبنانية في المحافل الدولية بما فيها من أهميّة ومسؤولية وطنية، إذ إن مشاركات الشباب في مثل هذه الفعاليات العالمية التي فرصة ذهبية لإظهار الوجه الحضاري والشبابي للبنان، الذي يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى على فرصة للانفتاح والتلاقي.