افتتحت الحركة الاجتماعية بالشراكة مع جمعية “إنقاذ الأطفال”، وبدعم من حكومة النروج، مساحة آمنة للأطفال ضمن قاعة المطالعة والتنشيط الثقافي في بلدية حلبا، وذلك في إطار مشروع NORAD الممول من النروج.
وشكّل الافتتاح ثمرة تعاون وثيق بين الحركة الاجتماعية وبلدية حلبا التي احتضنت المشروع وساهمت في توفير البيئة المناسبة لتنفيذه. وحضر الحفل رؤساء بلديات، وممثلون عن جمعيات أهلية ومنظمات دولية ووزارة الشؤون الاجتماعية، إلى جانب ناشطين وفاعليات محلية، في رسالة واضحة على أهمية التكاتف لحماية الطفولة.
كلمة الحركة الاجتماعية
أكدت مسؤولة مركز الحركة الاجتماعية في عكار عليا شعبان أن المبادرة تنطلق من إيمان راسخ بأن “الطفل ليس مشروع مستقبل فحسب، بل هو مواطن اليوم، له الحق في التعلم والحماية والكرامة”. وأضافت أن هذه المساحة ليست مجرد قاعة جديدة، بل بيئة تفاعلية تعزز المهارات الحياتية، وتبني الثقة بالنفس، وتغرس قيم التعاون والاحترام.
كلمة بلدية حلبا
من جهته، اعتبر رئيس بلدية حلبا عبدالحميد الحلبي أن المبادرة تكتسب أهمية مضاعفة لكون حلبا مركز المحافظة، داعيًا إلى تضافر جهود الجمعيات والمدارس والمنظمات الدولية مع البلدية من أجل إعداد برامج وأنشطة تعزز دور القاعة وتزيد من أثرها. وأكد أن الحاجات كبيرة، وأن التكامل بين جميع الشركاء كفيل بتحقيق النتائج المرجوة في خدمة المجتمع والأطفال خصوصًا.
رسالة ختامية
وفي الختام، شكرت الحركة الاجتماعية بلدية حلبا، ومنظمة “إنقاذ الأطفال”، وحكومة النروج، وسائر الشركاء، مؤكدة أن كل مبادرة لحماية الطفولة هي استثمار في مستقبل الوطن.