إستعاد نادي المتحد طرابلس لكرة السلة حيويته وتألقه وجمهوره الطرابلسي العريض بتأهله إلى المربع الذهبي (الفاينل4) في بطولة دوري الدرجة الثانية بعد فوزه على فريق الشبيبة البترون بنتيجة (76-73) بعد مباراة مشهودة تميزت بفنيات ولمحات رائعة نجح لاعبو المتحد بحسمها لمصلحتهم، بعدما تألقوا في الدفاع وفي إختطاف الكرات وفي الهجمات وتحويلها إلى نقاط.
ويفترض في المربع الذهبي أن يلتقي المتحد مع الفائز بين فريقيّ الأطلس والأرز تنورين وذلك في مسيرة العودة إلى الدرجة الأولى التي أمضى فيها النادي الطرابلسي نحو عقد من الزمن “حصانا أسودا” مرعبا للأندية اللبنانية، وهو سبق أن حل وصيفا لبطل لبنان مرتين ومرة في المرتبة الثالثة، كما حل وصيفا لبطل العرب في البطولة العربية التي أقيمت في الإسكندرية عام 2010، فضلا عن سلسلة إنجازات حققها في بطولات دبي الدولية وغرب آسيا وغيرها من الألقاب المحلية، ما جعله يعزز الهوية الطرابلسية السلوية من خلال جمهور ضرب المثل في إنضباطه ورقيّ تشجيعه.
وقد كان هذا الجمهور الذي ما يزال مؤمنا بناديه وقدراته وإمكاناته على تحقيق الإنجازات نكهة بطولة الدرجة الثانية حيث رافق المتحد في كل مبارياته وكان بمثابة اللاعب السادس في الملعب وله تأثيرا كبيرا في تحقيق الانتصارات بالرغم من كل الصعوبات التي واجهها الفريق على صعيد الاصابات التي لحقت باللاعبين، لكن الارادة والإصرار لدى أبناء طرابلس والجهود التي بذلها المدرب زياد مراد، والمعنويات والاحتضان من رئيس النادي أحمد الصفدي دفع المتحد إلى تجاوز كل هذه الصعوبات وكان على قدر مسؤولية تمثيل مدينته وجمهوره.
وينتظر أبناء طرابلس المرحلة الجديدة ضمن “المربع الذهبي” التي سيخوضها المتحد الذي سيعمل على ضم لاعب أجنبي إلى صفوفه بحسب نظام البطولة وليقدم أفضل ما لديه في المسيرة السلوية التي يأمل الجميع أن تنتهي بالعودة إلى دوري الأضواء لكي تعود طرابلس إلى سابق عهدها في إحتضان كرة السلة اللبنانية وخوض غمار بطولاتها.
يقود فريق المتحد المدرب زياد مراد، ويعاونه المدربان يارا أبو بكر ومالك حجازي، ويدافع عن ألوان الفريق كل من اللاعبين جورج جروج، ايلي خليل، تانغي عثمان، محمد زكريا،
غسان قصقص، عبد الحميد بيروتي، هادي حمود، سميح القصير، جوزيف الحايك، عمر البقار، ديميتري نادر وخالد العلي.