وقالت هذه المصادر لـ"الجمهورية"، إنّ الأطراف العربية والإسلامية، ولا سيما منها دول الخليج، التي أجرى الرئيس عون لقاءات ومشاورات معها في الدوحة، أبدت تفهمّاً للموقف اللبناني، وأعلنت دعمها للمسار الذي اتخذته الحكومة. وهذه التغطية العربية والإسلامية لموقف الحكومة ستشكّل ركيزة للموقف الذي سيحمله عون إلى الاجتماعات الدورية للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك. لكن الرهان الأساسي يبقى في موقف الولايات المتحدة، وما إذا كانت فعلاً مستعدة لممارسة الضغط على إسرائيل لتسهيل المهمّة على الحكومة اللبنانية أو انحيازها الدائم إلى الجانب الإسرائيلي.