في الذكرى الـ43 لاغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميّل، أكّد النائب نديم الجميّل أنّ "لبنان يحتفل هذه السنة بـ14 أيلول للمرة الأولى منذ 43 عاماً"، مشيراً إلى أنّ "كل المحور المسؤول عن اغتيال بشير والدولة سقط وأصبح في مزبلة التاريخ".
وقال نديم الجميّل: "من واجبنا أن نكون حاضرين في هذه المنطقة لحماية لبنان، تثبيت هويته، وتكريس مساحة 10452 كلم² كرمز للحرية والأمن. علينا أن نحل مشاكلنا مع كل دول المنطقة، من سوريا إلى إسرائيل وبقية الدول التي أضعفت علاقتنا معها".
أضاف: "من يعيرنا بتاريخنا فليعد حساباته، فإن اضطررنا، فنحن بكل فخر نعيد التاريخ. لا نقبل بأي سلاح مهما كان مصدره، ولن نتسامح مع أي شخص يتهاون به. هناك دولة ستقوم، ومن يخاف من مفهوم الدولة لا يفهم ماهيتها".
وتابع: "نريد ترسيم حدودنا مع إسرائيل، ولن نرضى أن يكون لبنان خارج الإجماع العربي أو أن تُستغل أرضه لمصالح خاصة".
وأكد: "بشير هو المقاومة، ونحن أبناء المقاومة لنحمي لبنان". وأشار إلى مرور ثمانية رؤساء جمهورية، و24 حكومة، و7 مجالس نيابية منذ استشهاد بشير، كلها مرت بـ"مراوغة وهروب وخوف وكذب وخنوع ومماطلة".
وخاطب السفراء قائلاً: "نحن نُصدّر طاقات لا مخدّرات". وختم من ساحة ساسين بالتأكيد أنّ "الأشرفية لم تركع، وطريق القدس لم تمر بجونية منذ استشهاد بشير حتى اليوم"، مؤكداً استمرار المقاومة والحفاظ على سيادة الدولة اللبنانية.