أفادت المعلومات بأن "شهر أيلول اللبناني بدأ يعكس حراكاً أميركياً"، وصفته المصادر بـ "ديناميكية الفرصة الأخيرة"، ففي ظل العقبات الكبيرة التي لا يزال "حزب الله" يشكلها داخل لبنان، إضافة إلى شبكات التمويل الإيرانية، ونقص موارد الجيش اللبناني، ثمنت واشنطن ما وصفته بالجبهة الموحدة في الحكومة اللبنانية لمواجهة عملية نزع السلاح. غير أن الإدارة الأميركية حذرت من تأخيرات وخطر إعادة تنظيم "حزب الله" قبل الانتخابات النيابية المقبلة.