أشارت المعلومات إلى أن "رئيس الجمهورية جوزاف عون سيكون واضحاً أمام الوزراء وسيبلغهم بألا أحد يعرف تقنيات وقدرات الجيش ووسائله وطريقة عمله سوى الجيش نفسه وهو بالتالي سيحمي الخطة التي سيقترحها قائد الجيش العماد رودولف هيكل وسيؤيدها".
أضافت: "الجلسة لن يتخللها التصويت على خطة الجيش ليس فقط تفادياً لانسحاب وزراء حركة أمل - حزب الله بل لأن التصويت سبق أن حصل في جلسة 7 آب وخطة الجيش هي استكمال وتنفيذ للقرار الذي سبق واتخذ فلا حاجة للتصويت".
ولفتت المعلومات إلى أن "المخرج سيكون بالتصريح بعد الجلسة بأن الجيش قدم خطته للحكومة وأن الحكومة ملتزمة قرارَها السابق لناحية سحب سلاح الحزب وملتزمة بما ورد في بيانها الوزاري".