أشارت المعلومات إلى أن "الاتصالات قائمة على قاعدة ايجاد صيغة مناسبة لتجاوزِ القرارين السابقين وإلا فإن كل احتمالات التصعيد مفتوحة بما فيها عدم تعاون حزب الله مع الجيش حتى في جنوب الليطاني".
ولفتت إلى أن "الثنائي لن يشارك في الجلسة إذا كانت محصورة فقط بمناقشة خطة الجيش بل يدعو إلى وضع جدول أعمال انطلاقاً من أن الذهاب إلى جلسة محصورة ببند الخطة يعتبر اعترافاً بقرارات الحكومة السابقة"، موضحة أن "المساعي تتمحور حول احتمالين الأول صدور قرار من الحكومة بتجميد القرار بانتظار التزام اسرائيل وسوريا والثاني أن تشكل خطة الجيش مخرجاً للجميع على قاعدة عدم جهوزية الجيش".
وكشفت المعلومات عن ان "لقاء عون – بوصعب يصب في خانة تقريب وجهات النظر من بعبدا باتجاه عين التينة".
من جهة أخرى تصل أورتاغوس الأحد إلى لبنان وستتابع قرار الحكومة وتطبيقِ المؤسسة العسكرية للخطة مع مناقشة حاجات الجيش اللبناني في المرحلة المقبلة.
وأكدت المعلومات أن "المستشار الاقتصادي للودريان جاك دو لا جوجي يصل في الأيام المقبلة ليعقد لقاءات مع المعنيين بالإصلاحات تمهيداً لعقد مؤتمرين في فرنسا حول لبنان".
كما أبلغ ماكرون الرئيسين عون وسلام أن فرنسا بصدد التحضير لمؤتمرين الأول خاص بدعم الجيش اللبناني والثاني تحت عنوان إعادة تأهيل الدولة.