عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الاسبوعي في مقر الاشرفيه، وأصدر المجتمعون بياناً اعتبروا فيه أن "الجيش اللبناني هو جيش الوطن وهو ملتزم بالقرار السياسي. وإنما لا يمكن حماية لبنان في ظلّ وجود سلاح خارج عن سلطة الدولة."
أضاف البيان: "واليوم، بعد اتفاقات وقف الاعتداءات وانتشار الجيش في الجنوب، سقطت كل المبرّرات للاحتفاظ بالسلاح أو لإقامة منشآت عسكرية تحت إمرة ايرانية واضحة بحيث يبقى مصير لبنان ورقة بيد ايران لتفاوض بها خارج الشرعية اللبنانية".
وتابع: "المجد والخلود لشهداء الجيش الذين سقطوا من أجل الوطن وليس خدمة لمشاريع خارجية، وأصدق التعازي لذويهم ورفاقهم وقيادة الجيش".
ورأى المجتمعون ان من "حق الرئيس نبيه بري الاعتراض على التنمّر الذي يصدر عن بعض الاشخاص بحق طائفة موسِّسة للكيان اللبناني، ومن حقّنا بالمقابل على دولة الرئيس، أن يتدخّل من اجل لجم حملة التخوين التي تطال كل من طالب، وفقا للدستور، ببسط سيادة الدولة على كامل التراب اللبناني – وهو شأنٌ لا يتطلّب حواراً إضافياً بل الذهاب إلى التنفيذ".