من المقرر ان يزور وفد سوري سياسي وامني وقضائي لبنان الاسبوع المقبل لبحث عدد من القضايا المتعلقة بين البلدين وسيركز على موضوع الموقوفين والسجناء السوريين في لبنان .
وقد اكد نائب رئيس الحكومة متري هذه الزيارة، واصفا الوفد بانه رفيع المستوى لكنه ليس برئاسة وزير الخارجية .
ونفى متري ان يكون لبنان تلقى طلبا من السلطات السورية بالافراج عن سجناء وموقوفين لبنانيين، وقال «لا اعتقد ان هناك دولة تسلم مواطنيها لدولة ثانية، او ان دولة تطالب بمثل هذا الطلب».
وقالت المصادر لـ”الديار” ايضا ان اتصالات لبنانية- سورية سبقت الزيارة لترتيب جدول اعمال البحث الذي سيتناول الى جانب موضوع الموقوفين السوريين مسألة الحدود والمعابر الحدودية والتهريب وقضايا امنية تتعلق بالوضع على الحدود، ولا يتوقع ان تتطرق الى قضية النازحينالسوريين.
واضافت ان الجانب اللبناني يتعامل مع موضوع الموقوفين والسجناء السوريين بروح التعاون مع سوريا، لكن وفق تصنيفهم لفئات ثلاث :
1ـ سجناء صدرت بحقهم احكام ويقضون محكوميتهم .
2ـ سجناء يقضون فترة محكومياتهم بقضايا معينة وينتظرون الاحكام بقضايا اخرى .
3ـ هناك عدد كبير من الموقوفين السوريين من دون محاكمة حتى الان .
وقالت المصادر ان البحث سيتناول هذه الفئات الثلاث، مع الاخذ بعين الاعتبار ان المسجونين بقضايا ارهابية وجرمية منها بحق الجيش اللبنانييتم التعاطي معها وفقا للقوانين المرعية .