اضافت المصادر: "لذلك فالمرحلة المقبلة بحاجة الى جهد اضافي لمعالجة الفجوات، والاتصالات الرسمية لا سيما من رئيس الجمهورية قائمة من دون الاعلان بهدف الوصول الى نتائج ايجابية. هذا عدا عن ان التجديد للقوات الدولية اليونيفيل سيتم وفق المصادر لمدة عام لكن مع مهلة اضافية تمتد نحو ستة اشهر لتتمكن من التحضير خلالها لإنهاء مهمتها والانسحاب من الجنوب، وهو امر يعني استمرار الوضع على حاله من تعقيد وتصعيد ايضاً اذا لم يتم التوصل الى حل يقضي بإلزام اسرائيل تنفيذ المطلوب منها خلال هذه الفترة".
وأفادت المعلومات بأن "تصريح السيناتور الجمهوري ليندسي غراهم التصعيدي اطاح بما كان يمكن ان يتوافر من ايجابيات بحيث انه كان واضحاً وصريحاً جداً وفجّاً في طرح وتبني مطالب وشروط كيان الاحتلال على لبنان بإنهاء جمع سلاح حزب الله واقامة منطقة عازلة على الحدود قبل اي كلام مع الاسرائيلي عن خطوات مقابل خطوات لبنان، خلافاً لما قاله براك وأورتاغوس عن تزامن الخطوات خطوة مقابل خطوة".