أشار مصدر رفيع المستوى إلى ان "تبنّي واشنطن للموقف الإسرائيلي عقّد مشروع الحلّ الذي طرحته عبر موفدها، بل إنّ الأمور جراء ذلك، عادت إلى مرحلة ما قبل طرح برّاك لورقته، التي يصح وصفها بـ"مرحلة الاحتمالات المفتوحة" التي يُخشى أن تعتريها صعوبات وضغوطات على غير صعيد سياسي وغير وسياسي، وخصوصاً أنّ ما بدا جلياً في ختام الزيارة الخامسة لبرّاك هي محاولة ضغط كبير على لبنان، للتسليم بالأمر الواقع الذي يُريدونه، وحشره في زاوية "نفّذ لا وتعترِض"، من دون الأخذ في الاعتبار ما قد يترتب على ذلك من تداعيات".