قال المفوض العام لمنظمة “الأونروا” فيليب لازاريني، إنه لا يوجد مكان آمن في غزة ولا أحد في أمان ولا شيء يبرر الهجمات الواسعة على حياة الفلسطينيين وهويتهم.
وأضاف لازاريني أن العاملين الصحيين والصحفيين وعمال الإغاثة قتلوا بأعداد لم يشهدها أي نزاع آخر في التاريخ الحديث، مشيرا إلى أن الجوع يهدد جميع سكان غزة بموت بطيء وصامت أو بموت أثناء البحث اليائس عن الطعام.
ولفت إلى أن المستشفيات والمدارس والملاجئ والمنازل يتم قصفها يوميا في قطاع غزة.
من جهته قال المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة، إن إسرائيل تدير ظهرها لكل القرارات والقوانين وإنكار المجاعة جزء من ذلك، مضيفا: “نحن على شفا انهيار للمنظومة الإنسانية والإغاثية في قطاع غزة، فنصف مليون شخص في مدينة غزة يعيشون في مجاعة حقيقية”.