أكد النائب غسان حاصباني أنه لا يمكن لعقل بشريّ ان يستوعب كيف دُمرت وزارة الطاقة والمياه وإدارتها لمصلحة مستشارين يعملون لدى وزراء يعملون بدورهم لدى مشغليهم، لافتاً الى ان العونيين يروّجون ان هناك خلافاً معهم حول مقاربة عمل وزارة الطاقة ويسعون الى خلق حضور لهم بالمشاكسة للقول "نحن هنا"، فيما لا خلاف معهم لأن في لبنان "ما حدا قابضهم جد" وتضييع وقت الإيحاء ان هناك خلافاً معهم.
وشدّد على ان "القوات اللبنانية" ليست بوارد الدخول بسجال مع التيار "الوطني الحر" لأن "لا كلام جبران باسيل ولا ندى البستاني بيستاهل نوجع راس اللبنانيين فيه".رداً على سؤال عن إتهام وزير الطاقة جو الصدي بأنه لم ينجح حتى اليوم، أجاب: "لم يمضِ على إستلامه مهامه سوى ستة اشهر في وزارة خضعت لتفكيك ممنّهج وفق نهج متعمّد وهدر مستدام منذ 30 سنة حتى اليوم. الخطوات والإجراءات التي يزرعها اليوم سيحصدها اللبنانيون لاحقاً".
رداً على سؤال عن إتهام وزير الطاقة جو الصدي بأنه لم ينجح حتى اليوم، أجاب: "لم يمضِ على إستلامه مهامه سوى ستة اشهر في وزارة خضعت لتفكيك ممنّهج وفق نهج متعمّد وهدر مستدام منذ 30 سنة حتى اليوم. الخطوات والإجراءات التي يزرعها اليوم سيحصدها اللبنانيون لاحقاً".
رداً على سؤال عن إتهام وزير الطاقة جو الصدي بأنه لم ينجح حتى اليوم، أجاب: "لم يمضِ على إستلامه مهامه سوى ستة اشهر في وزارة خضعت لتفكيك ممنّهج وفق نهج متعمّد وهدر مستدام منذ 30 سنة حتى اليوم. الخطوات والإجراءات التي يزرعها اليوم سيحصدها اللبنانيون لاحقاً".
حاصباني لفت الى ان الإصلاح لا يتم بكبسة زر والتغيّرات داخل الإدارة تطلب دراسة دقيقة وادلة كافية كي لا تأخذ القرارات اعتباطيا، مشيراً الى أن الإصلاح يقوم على أربعة أساس:
1- توصيف المهام
2- تحديد المسؤوليات
3- الرقابة
4- المحاسبة
هذا وأشار حاصباني الى انه بإنتظار إنشاء هذه المعامل من المهم جداً ان تبدأ مؤسسة كهرباء لبنان بالقيام بواجباتها بشكل صحيح عبر تعزيز الفوترة والجباية كي ترفع من قدراتها على شراء الفيول وتالياً زيادة ساعات التغذية وبمكافحة الهدر التقني وغير التقني.
رداً على سؤال عن أزمة المياه الحالية، أجاب: "في سنة شح كالتي يعيشها لبنان المسؤولية تقع على عاتق من تسلموا الوزارة سابقا ولم يضعوا خطط إحترازية، أضاف: "تحدثوا عن سدود ولكنها فارغة لانهم أنشاؤوها بشكل لا تستطيع ان تجمع الماء. انا لست ضد فكرة السدود ولكن ضد الطريقة والتلزيمات التي رافقت إنشاء السدود. اليوم اعطى الوزير توجيهاته كوزير وصاية لمؤسسات المياه لأخذ الخطوات اللازمة للحد من ازمة الشح كما تم إطلاق حملات توعية".
في ما يتعلق بسد شبروح وقرار الصدي بمنع شق الطرق والقيام بنشاطات فيه، قال: "سد شبروح إنجز قبل حقبة تولي التيار الوطني الحر لوزارة الطاقة فيما إنجاز هؤلاء الوحيد هو تسخير السد لنشطات مائية مكانيكية ولتويث مياه بالمازوت وغيره. وأثبتت دراسات عالمية المخاطر الكبيرة على سلامة المياه في شبروح جراء هكذا أنشطة الى جانب دراسات وتقارير لأجهزة الوزارة ومؤسسات خاصة وضعت منذ سنوات حذرت بدورها من هذه المخاطر ولم يؤخذ بها".
ردا على سؤال، أجاب: "يبدو ان النائبة ندى البستاني مصرّة على ان يشرب اهل كسروان مياه ملوثة بغية استفادة بعض المنتفعين ومفاتيحها الانتخابية من أنشطة في السد. وهذا النوع من التلوث لا ينفع تمرير المياه بمنع مفاعيله.
هذا موضوع علمي والوزير الصدي اخذ قراره بناء على ذلك وفنّد في بيانه مضمون الدرسات التي إستند عليها وبعضها أجري قبل إستلامه مهامه ولكن لم يكن اسلافه يأخذون بها ما هدم مصالح وتنفيعات ضيقة على حساب سلامة المياه وصحة المواطنين".