| مريم البسام |
في كل رابع من اب ، تعود الى الخاطر صورة #الياس_خوري الذي لا اعرفه .. كولد لم الده ، ابني الذي سيتخرّج هذا الصيف من مدرسة او جامعة ، سيزهو مع اصدقائه في حفل ” البروم” سيستدعي صبيةً لترافقه الى سهرة الاحتفال، سيرتدي ما يليق بشبابه وجماله، قبل ان تنتظره مراحل الحياة..
#٤_اب
وفي وطن تستمر فيه الحياة وعلى توقيت الرابع من اب ، يصطف شباب وشابات على شاشة المنار ممن فقدوا البصر في جريمة تفجير البيجر ليعلنوا انتصارهم العلمي..
كم هم اقوياء وكم نحن ضعفاء ، نشكك ُبنتائجهم المبهرة ونفجرهم مرةً ثانية بالبيحر السياسي اللعين.
فهل لنا ان نعترف بالوجعين؟ ضحايا الرابع من اب وضحايا البيجر؟
يتسع هذا الوطن لكل حالات الوجع اذا نظرنا اليه من زاوية انسانية واحدة لا تقبل الطعن بالجرح .