اتهم “تجمع العلماء المسلمين” في بيان صادر عن هيئته الإدارية، إثر اجتماعه الدوري، الولايات المتحدة بـ”ممارسة دور الشريك في العدوان على لبنان” من خلال مبعوثها توم براك، معتبرًا أن “ما يُطرح من وساطات لا يتعدى كونه أداة ضغط لدفع الدولة اللبنانية نحو الاستسلام للإرادة الصهيونية“.
وأوضح البيان أن “العدو الصهيوني يواصل انتهاكه للقرار 1701 دون رادع، وسط تسهيلات أميركية واضحة”، مشيرًا إلى أن “المبعوث الأميركي صرّح بأنه لن يتم الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، بل أن المطلوب هو نزع سلاح المقاومة مقابل إنهاء الحصار وإعادة الإعمار، وهو ما يعكس موقفًا يتجاوز دور الوسيط إلى موقع الطرف المنحاز”.
ودعا التجمع الدولة اللبنانيةإلى اتخاذ قرارات واضحة، أبرزها “الانسحاب من لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار، التي تحوّلت إلى شاهد زور”، و”التحرّك الرئاسي نحو دول القرار للضغط على إسرائيل من أجل تنفيذ الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة”.
وفي ما خصّ سلاح المقاومة، شدد البيان على “أن هذا السلاح هو عنصر القوة الوحيد للبنان، ولا يمكن التخلي عنه خارج إطار استراتيجية دفاعية وطنية شاملة تُبحث على طاولة حوار.