حزب “الاتحاد “في بيان” بتحرير المناضل جورج إبراهيم عبد الله من السجون الفرنسية، بعد معاناة طويلة الزمته البقاء اسيرا بعد انقضاء محكوميته منذ العام 1999 بسبب ثباته على قيمة وايمانه بقضية فلسطين وتحررها من الاغتصاب الصيهوني، وهو الذي رفض كل المغريات للتنازل عن هذه القضية الفيصل الامر الذي مدد فترة اسره بقرار تعسفي ظالم دون النظر للقوانين و الشرائع الدولية التي تعطي الحق للشعوب في مقاومة المحتل “.
واكد ان “قضية جورج اصبحت نموذجا حيا لخروج الغرب الاستعماري عن قواعد القانون الانساني والعدالة الدولية، وهي تحمل معاني كثيرة وفي طليعتها ان الارادة الحرة الطليقة عصية على الانكسار”، مؤكدا ان “فلسطين ستتحرر حتما بجهاد هؤلاء المؤمنين امثال جورج وصمود اهل غزة الذين يسطرون يوميا ملامح في البطولة والفداء في مواجهة هذه الفاشية الجديدة التي لاتقيم وزنا للحياة الانسانية”.
واشار الى ان” اطلاق سراح هذا المجاهد العربي الكبير يدل على ان قوة الحق ستنتصر دائما على قوة الظالم لان ارادة الحق لها فعل على تغيير الموازين”.
وختم البيان لافتا الى ان “هذا اليوم يشكل فرحة لكل مناضل حر لان جورج اصبح رمزا من رموز النضال والثبات في مواجهة الصهيونية المغتصبة وداعميها