حيا عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية في بيان ” المناضل جورج إبراهيم عبد الله، الذي بصموده وثباته وعدالة قضيته، نذر حياته دفاعاً عنها وفي قلبها فلسطين، استطاع أن ينتزع حريته بعد 41 عاماً من الاعتقال المتواصل في السجون الفرنسية، وأن يعود الى اهله ومحبيه ظافراً بشرف الصبر والثبات والخيار”.
وقال:”إنّ السنوات الطويلة من اعتقاله التعسفي، شكّلت وصمة عار على جبين القضاء الفرنسي، الذي رضخ، تحت وطأة الضغوط الصهيو-أميركية، وتذرّع بحجج واهية للتنصّل من مسؤولياته في إنفاذ القوانين الفرنسية المرعية الإجراء”.
ورأى أن “قرار الإفراج عن الأسير البطل جورج عبد الله يُعيد شيئاً من ماء الوجه إلى قيم الثورة الفرنسية التي كانت تتشارك مع جورج الزنزانة ذاتها. فقيم الحرية والتحرر والتحرير، هي قيم تتقاطع بين الشعوب الحرة التي تناضل دفاعاً عن أرضها وكرامتها”.
اضاف:”إنّ حرية الرفيق المناضل جورج عبد الله هي ثمرة صموده وجهود رفقائه ومحبيه، وكل المؤمنين بعدالة قضيته، وبموقفه الصلب الرافض للاعتذار من القتلة وداعميهم، والمتمسك بخيار المقاومة وبوصلة لا تحيد عن الحق.
إنّ حرية جورج تُشعل نور أملٍ جديد، بتحرير كل أسرانا الأبطال الذين يواجهون المحتل في معتقلات العدو، ويتصدّون لانتهاكاته وجرائمه”.
وختم البيان:”منا ومن كل المقاومين والأحرار، التحية للمقاوم البطل جورج ابراهيم عبدالله، الذي ننتظره على ارض مطار بيروت الدولي ليتجدد موعدنا معه على ثابت الصمود والنضال حتى بلوغ النصر