يعرب المجتمعون عن إدانتهم الشديدة واستنكارهم البالغ للعدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف مناطق في دمشق ودرعا بالجمهورية العربية السورية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، وسيادة الدولة السورية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ويعتبرون هذا العدوان حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات المتكررة التي تهدد الأمن والاستقرار، وتفاقم من معاناة الشعب السوري الشقيق الذي يواجه منذ سنوات حرباً وظروفاً غير إنسانية وقاسية.
ويؤكد المجتمعون تضامنهم الكامل مع عمال وشعب سوريا الأبي، وحقه في الدفاع عن أرضه ووحدته، ويطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية لوقف هذه الاعتداءات المتكررة دون مبرر حقيقي، وضمان احترام سيادة الدول وحق شعوبها في الأمن وسلام.
كما يدينون بأشد العبارات ويستكرون بالغ الاستنكار الحصار الإسرائيلي الظالم المفروض على قطاع غزة، والاعتداءات المتكررة لقوات الاحتلال على أراضي الجمهورية اللبنانية، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
إن استمرار الاحتلال في سياساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني الصامد، عبر فرض حصار خانق على غزة وحرماتها من أبسط مقومات الحياة، يعد جريمة ضد الإنسانية تتحمل مسؤوليتها الكاملة سلطات الاحتلال والداعمين لها.
كما نُدين بشدة الغارات التصعيدية العسكرية الإسرائيلية على لبنان، وما يخلفه من شهداء وجرحى ودمار في البنية التحتية والمنازل، وهو عدوان سافر على سيادة دولة عربية، وعلى شعبها المقاوم ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.
وإذ نؤكد تضامننا الكامل مع شعبي فلسطين ولبنان في وجه الاحتلال والعدوان، ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذه الجرائم فوراً، ورفع الحصار الجائر، ودعم حق الشعبين في فلسطين ولبنان.
كما ندعم التحركات الشعبية العربية والدولية التي تهدف إلى توحيد الجهود والمواقف لدعم قضايا وطنية بل هي قضايا عربية وإنسانية بامتياز.
عاشت أوطاننا العربية… عاشت فلسطين حرة أبية عاشت سورية و الخلود للشهداء … والنصر قادم لا محالة