أقيم في بلدة بقاعكفرا، مسقط رأس الطوباوي البطريرك إسطفان الدويهي، قداس احتفالي تكريمًا لذكراه وتزامنًا مع استقبال ذخائره المقدّسة، بمشاركة حاشدة من أبناء رعية إهدن – زغرتا ومؤمنين من مختلف المناطق.
وترأس القداس الخورأسقف إسطفان فرنجية، عاونه كهنة الرعية: الخوري ميلاد مخلوف، الخوري خليل البطي، والخوري حنا عبود والخوري سليمان يمين من كهنة نيابة إهدن – زغرتا، في حضور فعاليات كنسية ومؤمنين توافدوا للصلاة والتأمل في سيرة الطوباوي.
وفي عظته، أشار الخورأسقف فرنجية إلى البُعد الروحي العميق لهذا الحدث، مؤكدًا أن “وجود الذخائر في قلب تمثال الطوباوي إسطفان الدويهيليس مجرد رمزية، بل شهادة حيّة على أن القداسة لا تنتهي عند حدود الزمن، بل تمتدّ لتغذّي الإيمان وتبارك الأجيال”.
وسلّط الضوء على محطات من سيرة الطوباوي، فقال: “عاد إلى لبنان وأسّس مدرسة في مار يعقوب – إهدن، وخدم في حلب وقبرص، قبل أن يستقرّ في وادي قنوبين، منارة الإيمان الماروني. نِعَم الله تجلّت بشفاعته من خلال عجائب عديدة اعترفت بها الكنيسة”.
وشدّد في ختام عظته على أهمية الرجاء رغم التحديات، فرغم الهموم والاضطهادات، يبقى الله هو الراعي الصالح، والمسيح مصدر قوتنا، والقديسون، ولا سيما مار شربل، أعمدة روحية تسند خطانا”، داعياً إلى “التحضير الروحي لذكرى إعلان الطوباوي في الثاني من آب المقبل، فالطوباوي الدويهي علامة رجاء ومرشد أمين لشعبه وكنيسته”.
اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع