أعلن المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين، النقيب مارون الخولي، عن إلغاء برنامج “زيارة الذهاب والاطلاع على الأوضاع” في سوريا، والذي كان جزءًا من خطة العودة الطوعية بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في لبنان.
وأشار إلى أن الحملة ستستأنف نشاطها المكثف، مع مطالبة الحكومة بالشروع في تنفيذ خطة الترحيل القسري الفوري، وفق الآتي:
المرحلة الأولى (فورية) عبر ترحيل النازحين المسجلين في قوائم المطلوبين أمنياً أو القضائيين، والى إغلاق الحدود بشكل كامل أمام أي دخول جديد، ومحاكمة المتورطين في تهريب البشر.
المرحلة الثانية (شاملة) تطبيق بروتوكولات إعادة إلزامية مع سوريا، تمنع عودة النازحين إلى لبنان بعد ترحيلهم. و إلغاء كافة أشكال الدعم المقدّم للنازحين في لبنان من الاتحاد الأوروبي والمفوضية”.
اضاف: “هذا الانتصار ليس نهاية الطريق، بل ضربةٌ من عدة ضربات وجهناها في معركة مصيرية ضد مشروع التوطين. لن نتهاون في مطاردة كل محاولة لتذويب هوية لبنان، وسنعمل مع كل الجهات لتحقيق الترحيل القسري المنظم. لبنان لن يكون مقاطعة سورية، وسيظلّ وطناً للأحرار.”
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع