2025- 07 - 16   |   بحث في الموقع  
logo “الخارجية”: رجي لم يجتمع مع وزير الخارجية الإسرائيلي ومشاركته بمؤتمر بروكسيل تمت بالتنسيق مع عون وسلام logo سلام: نصر من خلال قانون زراعة القنب على تقديم خطوة تنموية إيجابية logo المطران طربيه من زغرتا: نطلب من الرب ان يلهمنا السير على خطى الدويهي logo خاص - من "القرض الحسن" إلى العقوبات الدولية: مصرف لبنان يرسم حدود النظام المالي logo مارك بتلر يُقِرّ بتأخر الحكومة في سن تشريعات رعاية الأطفال logo الصادق: قراران سيحددان مستقبل لبنان لسنوات طويلة مقبلة logo هاشم: لم تتظهر بعد صورة الرد الأميركي بشكل كامل وواضح logo أسرار الصحف
عندما ترسم خرائط الدول بدم المجازر
2025-07-16 01:00:35

| حسن علي طه | إعلامي وكاتب سياسي


 


اصبح جليا ان شرقا اوسط جديد يرسم بالدم..


شنت قوات ابو محمد الجولاني هجوما واسعا على مناطق واسعة من الجنوب السوري ذو الاغلبية الدرزية المتصالحة مع العدو الاسرائيلي والمحتمية به.


وليست زيارات المشايخ الى الجولان المحتل المؤشر الوحيد لذلك وما دخول جيش العدو الى الجنوب السوري دون ولا طلقة نار المثل الوحيد والذي يذكرنا بوجه شبه دخول العدو الاسرائيلي الجبل اللبناني عام ١٩٨٢ .


 


وحيث نقلت الفيديوهات القصيرة مشاهدة مستفزة مدروسة تحاكي العصبيات


فمن حلق شوارب مشايخ الدروز الى وضع عمامة شيخ على قدم احد عسكر الجولاني .


هذه المشاهد المستفزة اكثر من مشاهد القتل نفسه تهدف الى اقناع المكون الدرزي ان العيش والتعايش مع هؤلاء الوحوش دونه بذل الكرامات والدماء


 


من هنا يحضر السؤال لماذا يتقاتل مكونين اثنين مرجعهم واحد.


 


جوابا على ما تقدم فان ما يحصل يخدم المشروع الاسرائيلي بابعاد عدة.


 


اولا : لكل درزي سوري متردد تبقى لديه شيء من حمرة الخجل اصبح لديه حجة للمطالبة بحكم ذاتي درزي في الجنوب السوري على ان يستكمل المشروع لاحقا بدويلة درزية على جغرافية واحدة موحدة من الجولان الى السويداء وصولا الى الشوف في لبنان.


 


ثانيا: الدويلة الدرزية سيليها دولة علوية للساحل السوري ولاحقا دويلة “بني آمية” السنية للداخل والوسط وصولا للساحل الشمالي اللبناني بحسب راي توماس براك.


 


ثالثا: ان الدويلات المذهبية والطائفية ليست سوى مبرر ليهودية الدولة الاسرائيلية على أرض فلسطين كل فلسطين والتي ترسم خريطتها باحمر دم أطفال غزة .


 


على هامش المقال: لكل من ساهم ولو بالتمني في ايصال الجولاني الى السلطة واليوم يذرف دموع العهر على الدروز فان هذا الدم برقبتك كما هو برقبة الجولاني.


من فيصل القاسم الى وليد جنبلاط وما بينهم.







وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top