أكد رئيس الحزب “الديموقراطي اللبناني” طلال أرسلان، أن ما يحصل في السويداء لا يمكن اعتباره مجرد إشكال بين الدروز والعشائر في المحافظة، بل تجاوز كل التوقعات وبات يُشبه إلى حد كبير ما شهدته بعض مناطق الساحل السوري خلال سنوات الحرب.
وانتقد أرسلان أداء الدولة السورية، قائلاً: “الدولة، التي يُفترض بها أن تتدخّل بأجهزتها لفض النزاع والتحكيم بين أبناء الوطن الواحد، دخلت كطرف بشكل واضح وعلني، وهذا ما يساهم في تدمير الأوطان لا بنائها.”
وشدد على أن تدخل الدول الكبرى والدول العربية، وخصوصاً دول الخليج العربي، أصبح ضرورة ملحّة لوضع حد لما يجري في السويداء، مؤكداً أن “حماية الدروز والأقليات لم تعد خياراً، بل أصبحت واجباً أخلاقياً وإنسانياً.”
وأضاف: “في غياب هذا التدخل، لا أحد يعلم إلى أين ستتجه الأمور، ولا إلى أي مصير نحن ذاهبون