2025- 07 - 05   |   بحث في الموقع  
logo إليكم حصيلة العدوان الإسرائيلي على الجنوب اليوم logo “الوقت حان للتنفيذ”.. بارّاك: لنجعل لبنان عظيماً مُجدداً! logo مركز عمليات الصحة: شهيد و5 جرحى في غارات العدو اليوم logo جريمة مروّعة تهز بلدة لبنانية.. إليكم التفاصيل! logo اللجنة الرئاسية تجتمع في بعبدا لصياغة الملاحظات اللبنانية على الورقة الأميركية logo المكتب الاعلامي لبري: ما يتم تداوله من رسائل منسوبة او نقلاً عن زواره هو عار من الصحة logo انتحار سجين في رومية؟ logo استنفار أمني.. العثور على عبارات دينية في القبة
مانشيت “الأنباء”: بن فرحان يحذّر لبنان من الأسوأ…
2025-07-05 09:25:26

 


سباق محموم بين الدبلوماسية التي يتولاها مساعد وزير الخارجية السعودي الأمير يزيد بن فرحان، من أجل إقناع اللبنانيين باتخاذ خطوات جريئة وصارمة في موضوع تسليم السلاح، وسياسة العصا والجزرة التي لوّح بها الموفد الأميركي توم برّاك. ومن المتوقع وصول الأخير الى لبنان، بعد غد الاثنين، في زيارة وُصفت بالمفصلية إزاء تسلمّ الأجوبة على الورقة التي سبق أن سلمها لرؤساء الجمهورية جوزاف عون ومجلس النواب نبيه بري والحكومة نواف سلام، أثناء لقائه بهم في زيارته الأولى الى بيروت في الحادي عشر من حزيران الماضي.


 


وأشارت مصادر مراقبة عبر جريدة الانباء الالكترونية الى خطورة المرحلة التي يمرّ بها لبنان، على وقع التهديدات الاسرائيلية المتكررة، وعدم إعطاء حزب الله حتى الساعة أجوبة مقنعة في موضوع تسليم السلاح.


ورأت انه في حال لم يلتزم “الحزب” بالمهلة المعطاة له ويتعهّد بتسليم السلاح خلال مدة الأربعة أشهر المقبلة التي حددها باراك، والهروب الى الأمام لكسب الوقت، فإن اسرائيل عازمة على استئناف الحرب ضده بضوء أخضر أميركي، تماماً كما فعلت في حربها على غزة.


وتداركاً لما قد يطرأ من مستجدات ليست في الحسبان، تأتي زيارة الموفد السعودي إلى لبنان لحث المسؤولين اللبنانيين العمل على تجنب المزيد من القتل والدمار. خاصة وأن لبنان ما زال يعيش تحت وطأة ما خلّفته الحرب الاسرائيلية ضده بعد أن تصاعدت وتيرتها في أيلول الماضي واستمرت حتى الاتفاق على وقف اطلاق النار في تشرين الثاني الماضي.


 


المصادر لفتت الى أن الهدف من زيارة بن فرحان بالتحديد هو دفع الدولة الى اللحاق بالمتغيرات الحاصلة من خلال رد واضح وايجابي لا لبس فيه على ورقة براك، لأن السلبية وعدم التعاون يعنيان دخول لبنان في جحيم الحرب مجدداً. وبالتالي شكلت زيارته دفعاً في الإسراع للرد الايجابي تجنباً لتجدد الحرب على لبنان.


وكان بن فرحان قد جال على الرؤساء الثلاثة عون وبري وسلام، كما جال على القيادات السياسية لوضعها في أجواء مهمته. والجدير ذكره أن زيارات بن فرحان السابقة الى بيروت اتسمت بالحسم سواء بانتخاب رئيس الجمهورية، ومعالجة التوتر على الحدود اللبنانية السورية التي كان من نتيجتها زيارة الرئيس نواف سلام إلى سورية ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع.


 


وأشارت مصادر مراقبة إلى أن الردود التي حصل عليها بن فرحان من المسؤولين والقيادات التي التقاها لم تكن كلها مطمئنة بما خص تسليم السلاح. لأن بعض الجهات الرسمية وحزب الله يطالبون بضمانات مقابل تسليم السلاح وهو ما ترفضه اسرائيل والادارة الاميركية اللتين تشددان على تسليم السلاح اولاً ومن ثم البحث في الانسحاب الاسرائيلي من الجنوب، وتسليم الاسرى. وهذه النقطة برأي المصادر هي لب المشكلة في الاتصالات التي يجريها بن فرحان، ويسعى من أجلها براك.


المصادر المراقبة كشفت ان حزب الله أصبح مقتنعاً بنسبة كبيرة بضرورة تسليم سلاحه لأنه لم يعد له أية فائدة في ظل الاتفاق على وقف اطلاق النار وإبقاء منطقة جنوب الليطاني منزوعة السلاح. وفي ظل اعتماد اسرائيل على الاسلحة المرتبطة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، واستخدام المسيّرات الدقيقة التي تعرف كيف تحدد أهدافها بدقة كتلك التي استهدفت سيارة المسؤول الايراني في منطقة خلده. لكن ما يخشاه حزب الله بحسب المصادر هو أي تطور عسكري يطاله عند الحدود الشرقية مع سوريا، ويحتاج إلى تطمينات كبيرة على هذا الصعيد.


 


بموازاة ذلك، أشارت المصادر الى التحرك المفاجىء للجنة الخماسية لمواكبة الاتصالات التي يجريها بن فرحان وبراك، ما يعني ان موضوع تسليم السلاح ذاهب نحو الحسم وان شهر تموز الحالي قد يشهد تطوراً مهماً في هذا الموضوع.


واعتبرت المصادر ان زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى واشنطن ولقائه المرتقب مع الرئيس دونالد ترامب، تصب في اتجاه التوصل الى هدنة طويلة الامد في غزة.


وبالفعل أعلنت حماس، ليل الجمعة، “أننا أكملنا مشاوراتنا بشأن مقترح الهدنة وسلّمنا رداً إيجابيا للوسطاء والحركة جاهزة للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار”.


 




Saada Nehme



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top