2025- 07 - 04   |   بحث في الموقع  
logo كمال الخير: الضغط الاميركي لن يجبر اللبنانيين على القبول بتسليم سلاح الشرف logo عبد الله نفى تصريحا منسوبا اليه حول تصويت المغتربين logo جابر: التعاون مع البنك الدوليّ مستمر logo مقتل 3 اشخاص بإشكال قرب بعلبك والسبب تشفيط! logo المفتي دريان ووزير الداخلية عرضا الاوضاع logo المكتب الإعلامي لوزير الداخليّة: لا صحة لهذا الخبر logo الحاج حسن: الضغوط لن تُثني المقاومة عن خياراتها الثابتة logo وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن يجب أن تتركز على وقف الحرب في غزة
المفتي قبلان: المنطقة على موعد مع أزمات ناريّة
2025-07-04 13:30:41

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، أكّد فيها أن “الإمام الحسين قدّم الوعي (وعي الحقيقة والوجود) أساساً لأي مشروع ونهضة وموقف وخيار، وأسّس لحقيقة أن الثورة لتبقى ثورة يجب أن تنهض من أجل الحق، لا أن تكون متراساً لظالم، أو فاسد أكبر، أو طاغية بديل، سواء كان فرداً أو كتلاً أو جماعات أو كياناً. وبهذا ميّز الإمام الحسين بين الدين المحمدي ودين السلطة الماجنة، وحرّض الخليقة على ألا تنخدع بالمظاهر الدينية والدعاية السلطوية وزواريب حيتانها”، وأكّد أن “الميزان عند الله هو الشرعة نفسها لا الدعاية والنفاق السياسي والديني، لدرجة أن الإمام الحسين نهض بنفسه وضحّى بمنحره وبأهل بيته وأصحابه ليكسرَ صنم السلطة الدينية الفاسدة، وكي ينحرَ عجل الأكاذيب التي يتمّ استثمارها بالسلطة الطاغية”.


وأشار إلى أن “خلاصة ما بثورة الإمام الحسين الوعي، وقداسة القيم، والإصرار على الحق والعدالة، ومنع السلطة من التفرّد والاستبداد، وبذل المجهود الاستثنائي، لمنع الطغيان السياسي والتربوي والاقتصادي والاجتماعي وغيرها. لذلك، الحياد هنا حرام وخيانة وكارثة دينية ودنيوية لا مثيل لها على الإطلاق. من هنا لا يمكن اختزال ثورة الإمام الحسين فقط باللحظة التاريخية التي حصلت فيها، لأنها قضية بحجم الرسالة النبوية، والعذابات الإنسانية، وحقيقة الوجود بما لا يقبل بالطاعة العمياء، ونظام السخرة، أو التنازل الحقوقي. والقضية هنا حقّ الله والإنسان، لا الراحة الفردية أو الصفقات السلطوية، والصبر هنا صبر على دفع الأثمان الهائلة، لا الانسحاب من ملحمة الحياة وواقع معاركها التي تتقاطع واقع العلاقة مع الله وما يلزم لساحة القيامة”.


وتطرق إلى الوضع المنطقة التي تعيش “أزمة كبيرة للغاية، وواقع الحرب الإيرانية – الأميركية والإسرائيلية كشف إسرائيل عن وضعية المهاجم المكشوف والكيان الضعيف أمام الصواريخ الإيرانية الثقيلة، والمواجهة لم تنتهِ بل تبدّلت أدواتُها، وواقع الحرب أكّد أن الردع الإيراني قوي، وأن مشروع ابتلاع الشرق الأوسط اصطدم بالقوة الإيرانية، فيما واشنطن تريد متابعةَ خرائطها على طريقتها، وحتماً لبنان جزء من لعبة واشنطن في المنطقة، وبالنسبة إلينا لا شيء أهم من الوحدة الوطنية، ومنع الفتنة الداخلية، والأبواق السياسية المتصهينة هي الكارثة التي تطال صميم قوة لبنان، ولا يمكن التخلّي عن قوة لبنان الوطنية، ومجلس الأمن اليوم مذبح أممي حقيقي لحقوق الدول والشعوب. والتعويل على الضامن الأميركي كشف لبنان عن كارثة سيادية، والمنطقة الآن بفترة غموض شرق أوسطي. أما الدولة اللبنانية فهي معنيّة بالشجاعة وقليل من الجرأة لا الاستسلام، ولبنان عائلة تاريخية وطنية مصيرية، والإسلام والمسيحية قيمة وطنية وبناء تأسيسي وروح كبيرة لهذا البلد العزيز، والمنطقة على موعد مع أزمات ناريّة، والحلّ بحماية لبنان وحفظ وحدته الداخلية، ولا شيء أهم من العائلة الوطنية والقيمة السيادية للبنان”.


ظهرت المقالة المفتي قبلان: المنطقة على موعد مع أزمات ناريّة أولاً على شبكة موقع الإعلامية.




وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top