حُثّ أنتوني ألبانيزي على مطالبة الرئيس الأمريكي “بالانسحاب” خلال سلسلة من المقابلات المُرهقة بشأن فشله في تأمين محادثات وجهاً لوجه.
بينما كان رئيس الوزراء يُواجه برنامجاً تلفزيونياً صباح اليوم للترويج لمجموعة من التغييرات المُتعلقة بالأول من يوليو، طغت على إعلانه عن خبر سارّ أسئلةٌ حول الوضع “المُحرج” مع إدارة ترامب.
يُعدّ السيد ألبانيزي الآن العضو الوحيد في مجموعة الرباعية – الهند والولايات المتحدة واليابان وأستراليا – الذي لم يلتقِ بالسيد ترامب شخصياً منذ إعادة انتخابه رئيساً وقراره بشأن الرسوم الجمركية.
قال كارل ستيفانوفيتش، مُقدّم برنامج “توداي”، إنه “لا يفهم كيف أن الرئيس، بالنظر إلى مدى قرب حلفائنا من الولايات المتحدة منذ فترة طويلة، لا يُبالي بلقاءك”.
“أعتقد أن هذا قلة احترام. ولماذا لا تُخبره ببساطة أن ينصرف إلى الجحيم؟” سأل ستيفانوفيتش.
أجاب السيد ألبانيزي “آسف، لقد انقطع الصوت هناك”.
“هل انقطع الصوت لديك؟ كان كارل يسألك فقط. لماذا لا تطلب من الرئيس أن يرحل؟” أضافت المذيعة سارة أبو. “يبدو أنه يتجاهلك.”
قال السيد ألبانيزي”لا، على الإطلاق. وقد أجرينا مناقشات بناءة للغاية”.
لم يلتقِ السيد ألبانيزي بالسيد ترامب في وقت سابق من العام وسط تكهنات بأنه يريد تجنب اجتماع غير متوقع في الفترة التي تسبق الانتخابات.
وبينما كان من المتوقع أن يجري محادثة قصيرة في قمة مجموعة السبع، تم تأجيل هذه الفكرة.
قال ستيفانوفيتش”انظر، لقد التقى به جميع قادة الرباعية. الأمر محرج بعض الشيء، أليس كذلك؟ سؤال بسيط جداً. متى ستلتقي دونالد؟”.
قال السيد ألبانيزي”لا، على الإطلاق. انظر، سنلتقي عندما نلتقي في الأشهر المقبلة، لكن أولويتي كانت خدمة الأستراليين”.
سأل أبو “هل لديك موعد محدد؟ يبدو أن الموعد مفتوح بعض الشيء في الأشهر المقبلة”.
أجاب السيد ألبانيزي”حسناً، الموعد محدد حالياً، لكننا سنعقد اجتماعاً. لقد أجرينا بعض المناقشات البناءة”.
سأل المُضيف نات بار”هل تلوم نفسك على عدم ركوب الطائرة لمقابلة ترامب مبكراً؟”.
“هل تنظر الآن إلى هذا الأمر وتفكر أنه كان من الخطأ تأجيله إلى هذا الوقت المتأخر؟”
أجاب السيد ألبانيزي”لا، على الإطلاق يا نات!”.
“لقد حددت أولوياتي بشكل صحيح، والتي أتيحت للشعب الأسترالي فرصة إبداء رأيه فيها في الثالث من مايو، ولهذا السبب ما زلت أتحدث اليوم”.
“نحن متاحون لعقد اجتماع.” كنا سنلتقي على هامش قمة مجموعة السبع، لولا أن الرئيس غادر، وهو أمر مفهوم تماماً، وانضم إلى اجتماعات أخرى، وغادر مجموعة السبع عائداً إلى واشنطن بسبب ما كان يحدث مع إيران وإسرائيل.
وُجهت أسئلة كثيرة إلى السيد ألبانيزي بشأن وصف رئيس الوزراء السابق، السفير الأمريكي الحالي، كيفن رود، للرئيس الأمريكي بأنه “أحمق قروي”.
وأشار إلى أنه “لا مجال للتراجع عن تعليقات السيد رود السابقة عن الرئيس”، ثم سُئل السيد ألبانيزي “هل تضع ولاءك لكيفن رود فوق تحالفنا مع الولايات المتحدة؟”
وأجاب السيد ألبانيزي “حسناً، كان لدى جيه دي فانس بعض التعليقات القوية أيضاً، وهو الآن نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية”.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
