رأى النائب الدكتور قاسم هاشم، في تصريح، أن “البعض يطل علينا مرة جديدة بأفكاره بعيدا عن الحقيقة ليتخلى عن ما لا يملك لمن لا يستحق، والسؤال: أبهذا الاسلوب نقدم الخدمات المجانية للعدو الاسرائيلي كي لا يبقى أي مبرر للمقاومة؟ واذا كانت الافكار التي تدرس في كواليس السياسات الداخلية والاقليمية والدولية للالتحاق والحاق لبنان في ركب التفاهمات والاتفاقات الاستسلامية فيجب ان لا يكون ذلك بالتخلي عن جزء من الاراضي اللبنانية، فمزارع شبعا لا تحتاج الى ادلة ووثائق لتأكيد لبنانيتها لكن العلة عند بعض اللبنانين حيث تقف السيادة عند حدود جغرافية محددة واخر همهم الاحتلال والكرامة الوطنية والسيادة التي لا معنى لها اذا بقيت حبة تراب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا محتلة، واننا ننبه المعنيين الى ما يجري تداوله هذه الايام واي سكوت ازاء ما يخطط له والتخلي عن هوية مزارع شبعًا اللبنانية سنعتبره خيانة وطنية، وعلى اساسه يتم التعاطي والمحاسبة”.