صدر عن تكتل “لبنان القوي” بيانه بعد اجتماع دوري عقد برئاسة النائب جبران باسيل، حيث رحب بالإعلان عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، معتبراً أن ذلك يساهم في خفض التوتر في منطقتي الشرق الأوسط والخليج العربي.
وذكر التكتل أن الساعات الأخيرة من الحرب شكلت تهديداً للاستقرار في عدة دول، على رأسها قطر، محذراً من احتمال انفلاش الحرب في حال استمرار التصعيد.
وأعرب عن أمله في أن ينعكس وقف النار إيجاباً على لبنان، خصوصاً من خلال عودة هامة للبنانيين المنتشرين والأشقاء العرب والخليجيين.
وفي سياق منفصل، استنكر “لبنان القوي” الجريمة التي ارتكبها أحد الانتحاريين في كنيسة مار إلياس بالعاصمة السورية قبل يومين، والتي تبنتها مجموعة متطرفة تسمى “سرايا أنصار السنة”. وأكد التكتل أن هذه الجريمة تستهدف المجتمع السوري بكل مكوناته، وليس المسيحيين فقط، مشيراً إلى أن من تبنّى الهجوم هدد بعمليات أخرى ضد المسيحيين.
ورأى أن الدولة السورية مسؤولة عن أمن مواطنيها، كما تقع مسؤولية على الدول الداعمة لاستقرار سوريا في ضبط الوضع، داعياً إلى إدراك خطورة ما يجري. وأكد التكتل أنه يضع هذه الأعمال الإرهابية أمام ضمير من يعتبرون أنفسهم رفقاء للبيئة الحاكمة في سوريا حالياً.